«لمحات ترابية»… معرضاً لمريم ميرزاده في «قArt »

بدعوة من «الحركة الثقافية في لبنان»، وبرعاية الفنّان التشكيليّ حسن جوني، وبحضور رئيس «الحركة الثقافية في لبنان» الشاعر بلال شرارة، القنصل رمزي حيدر رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، حكمت ناصر ممثّلاً البرلمان اللبناني في البرلمان الأوروبي، والشاعر المير طارق آل ناصر الدين المستشار الثقافي في الحركة الثقافية، وعُضوَي الهيئة الإدارية سمر دوغان وسليم علاء الدين، وعدد من الشخصيات الإبداعية والثقافية والمهتمّين، افتُتِح معرض «لمحات ترابية» للفنانة التشكيلية مريم ميرزاده قي قاعة «قArt » للفنون التشكيلية، في مركز الحركة الثقافية في بيروت.

بعد النشيد الوطني اللبناني، قدم الاحتفال المهندس يوسف جابر، ثمّ ألقت الفنانة التشكيلية رانيا بحلق كلمة الحركة الثقافية قالت فيها: بِاسم الحركةِ الثقافية في لبنان، هذا الصرح العظيم الذي يحرص على نشر مفهوم الوعي الإنساني بمجالاته

كلّها، والذي يقدّم الفنّ بأبهى إطلالاته، من على منبر قاعة «قArt » عرّابة الفنون الدائمة. بِاسم الهيئة الإدارية، تلك العائلة المرابطة لنشر الفكر وثقافة الانفتاح والألفة والوطنية، بِاسم رئيس الحركة الثقافية، وبِاسم راعي حفل الافتتاح أستاذي الذي حين يبدأ بقراءة لوحة تسجد له أبلغ العبارات منتظرةً دورها لينطق بها، والذي حين يسرد حكايات طرح بصري تشعّ أنواراً وترقص الألوان فرحاً، سفير الألوان الأستاذ حسن جوني، نرحّب بالحضور الكريم لافتتاح معرض الفنانة مريم ميرزاده.

وتابعت بحلق: هي تلك الفنانة العصامية متعدّدة المواهب، اللبنانية الجذور، الإيرانية الأصول. تقدّم لنا أعمالها التي تنتمي إلى المدرسة الرومنطيقية الممتلئة شاعرية وإتقاناً، فتنقلنا بمشهدياتها إلى عوالم تُشعرنا بهدوء وسكينة من خلال معزوفة الظلّ والنور الراقية، وسمفونية الألوان النقيّة الصافية… أهلأ بكم كما دائماً، عائلة تكبر يوماً بعد يوم لتحكي حكاية وطن أنيق.

ثمّ كانت كلمة لراعي الاحتفال شكر فيها الفنانة ميرزاده على أعمالها الرائعة وكلّ من ساهم في أنجاح هذا المعرض.

وأضاف جوني أنه لمّا قابل الشاعر العربي الكبير نزار قبّاني للمرّة الأولى، قال له إن عليه أن يزور كعبة العرب الثانية التي هي قصر الحمراء في الأندلس، وقال إن أحد أمراء المكسيك وزوجته كانا يزوران الأندلس وخرجا مفعمَين بالدهشة، وحينذاك تصدّقت زوجته على رجل ضرير كان في الجوار بقليل من المال، فطلب منها إجزال العطاء لأن الله حرمه التمتّع برؤية الأندلس.

وربط الفنان جوني ذلك المشهد البصريّ بأعمال الفنانة مريم ميرزاده، فشكر لها أنها جذبت إلى لوحاتها أبصار الحاضرين ليتمتّعوا بمشاهد اللوحات وكيف أنتجت أفكارها، وأنه لذلك ـ رغم أنها ليست إحدى تلميذاته ـ إلا أنّ عملها الآسر قد جذبه واستدعاه لرعاية المعرض.

واختتمت الفنانة ميرزاده حفل الافتتاح بكلمة مقتضبة، وجّهت فيها الشكر إلى راعي الاحتفال وإلى «الحركة الثقافية في لبنان» وإلى الحضور، مؤكدة أنّها ستواصل مسيرتها الفنّية بكلّ جدّية وحرص.

ثمّ كانت جولة للحضور في أرجاء المعرض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى