دبوسي يبحث مع سفير الهند تفعيل التعاون ويوقع مذكرة تفاهم مع جامعة العزم

استقبل رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، السفير الهندي سانجيف أرورا، بحضور المهندس نبيل عيتاني، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة تشجيع الاستثمارات في لبنان إيدال .

وأعلن السفير أرورا أنه «يتابع كلّ الأنشطة التي تقوم بها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ومختلف الأوضاع العامة المتعلقة بمسار المرافق الاقتصادية وديناميكية القطاع الخاص، وانّ غرفة طرابلس هي مثار إعجابه وتقديره وأنه فخور بأن تكون زيارته هي الثانية للغرفة منذ زيارته الأولى لها في شباط من العام الحالي 2018».

وشدّد على «أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية الهندية اللبنانية، وضرورة فتح الآفاق أمام الإستثمارات الهندية، وتحويل طرابلس والشمال الى وجهة إهتمام الهند».

وأشار إلى «التسهيلات التي تقدّمها سفارة الهند في لبنان تجاه مختلف شرائح رجال الأعمال اللبنانيين، وأنه يتابع الأعداد الواسعة التي يمنحها قسم التأشيرات في سفارة بلاده التي تعطي دلالة على حجم التفاعل بين بيئتي الأعمال اللبنانية الهندية».

وأكد دبوسي على «الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تجسّدها العلاقات المتينة بين غرفة الشمال ومؤسسة إيدال بكلّ الاتجاهات، ومنوّهاً بالالتزام المشترك بإقامة علاقات واسعة ومثمرة وأكثر وثوقية لتطوير وتحديث العلاقات الثنائية اللبنانية الهندية في مختلف المجالات».

من جهة أخرى وقع دبوسي مع جامعة العزم ممثلة برئيسها البروفسور فريد شعبان، مذكرة تفاهم في حضور وفد الجامعة الذي ضمّ عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور سامر نخلة، مديرة العلاقات العامة نسرين ضناوي، رئيسة مركز التعليم المستمر الدكتورة رندة شرف الدين، نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز، مدير أعمال الغرفة ليندا سلطان والدكتور مصطفى بدوي.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى الشراكة والتعاون بين المجتمع الأكاديمي وبيئة الأعمال في تنظيم مؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية تخصّصية في مختلف المجالات لتطوير قدرات المجتمع العلمية والإقتصادية والإنمائية والثقافية والتكنولوجية، وتقديم شهادات وتخصّصات بالاعتماد على مدربين معتمدين عالمياً.

كما تقدّر الاتفاقية دور ورؤية الرئيس دبوسي تجاه تطوير التعليم المستدام الذي يشكل الركيزة الأساسية لتطوير الكفاءات والخبرات وصقل المهارات لدى الموارد البشرية وتوفير فرص العمل الملائمة لها وإطلاق المشاريع الاستثمارية الكبرى والاقتصادية والإنمائية التي تشكل الحوافز الحيوية لاعتماد مبادرة «طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» رسمياً من قبل الحكومة اللبنانية.

وأثنى دبوسي خلال التوقيع على «مذكرة التفاهم» وعلى الدور المميّز الذي تلعبه «جامعة العزم» في مختلف المجالات العلمية التخصصية، معتبراً أنّ «مذكرة الشراكة تعزز من الروابط ما بين المجتمع الأكاديمي وبيئة الأعمال وانّ هذه العلاقة هي من أهمّ مرتكزات «مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية» لأنّ محورهما العلم والاقتصاد في خدمة الإنسان اللبناني».

من جهته، أعرب البروفسور شعبان عن تقديره، وتقدير الصرح الأكاديمي المتمثل بجامعة العزم، لمبادرة الرئيس دبوسي التي تضفي مسحة تفاؤلية مستقبلية على الدور الجديد للبنان من طرابلس وأنها تشكل أحد أهمّ عوامل الجذب الحيوي للطاقات العلمية العالية المستوى للتحلق حول الدور الكبير للبنان من مدينة طرابلس، صاحبة الطاقات العلمية والاقتصادية والاستثمارية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى