معرض بورتريه في صالة لؤي كيالي

تضمّن معرض بورتريه الذي تحتضنه صالة لؤي كيالي في الرواق العربي في دمشق، أكثر من 45 عملاً فنياً تنوّعت بين التصوير بتقنياته الزيتي والاكريليك والمائي وبين الغرافيك والنحت بتقنياتهما المختلفة، مقدمة صوراً عن وجوه الحياة باختلافاتها بين الرجال والنساء والأطفال بحالات إنسانية ونفسية متنوعة.

المعرض الذي يقيمه فرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين قال عنه الدكتور نبيل رزوق رئيس الفرع: فكرة المعرض تقدّم للمرّة الأولى في صالاتنا الفنية، فبدلاً من معرض واحد يضمّ عدة اختصاصات فنية، أردنا أن يستمتع الجمهور بأعمال تتناول البورتريه فقط ليتعرف إلى أساليبه الفنية المتعددة وتقنياته المتنوعة في التصوير والغرافيك والنحت.

الدكتور رزوق الذي شارك في المعرض بلوحة بتقنية التنقيط رسم فيها ابنته خلال ليلة زفافها بالفستان الأبيض عام 2015، أشار إلى أن فرع دمشق لاتحاد التشكيليين أعد أكثر من 17 فعالية فنية وهذا المعرض أحدها ومن بعده سيكون لدينا معارض عن الطبيعة و مدينة دمشق فضلاً عن عدد من المعارض المتخصصة بتقنية فنية محددة كالغرافيك والتصوير والنحت والخزف.

الفنان بشير بشير رئيس مكتب المعارض في فرع دمشق لاتحاد التشكيليين شارك بعمل تعبيري حروفي مزج فيه عدة تقنيات وأساليب وقال: يأتي المعرض ضمن جهود فرع دمشق في اتحاد التشكيليين لدعم الحركة التشكيلية السورية وجمع الفنانين مع بعضهم من مختلف الأعمار والتجارب و المدارس الفنية لإغناء الحراك الفني.

من جهته الفنان عصام المأمون قال: فرع دمشق يسعى لإقامة معارض وفق عناوين محددة ليقدم المشاركون اعمالهم وفق هذه العناوين. وبالنسبة لمشاركتي جاءت بلوحة بورتريه بأسلوب تعبيري خاص وهو عمل من ضمن مجموعة رسمتها تكريماً لشخصيات لها دورها في الثقافة والفن.

الفنانة جميلة كاترينا شاركت بلوحة بورتريه شخصي تحكي رحلتها مع الحياة بمناخات لونية زيتية متداخلة مع الاكريليك فيها تعبير عن مساحات الفرح وأخرى للحزن وفق توليفة الألوان بين النور والظل والبارد والحار.

أما الفنان فادي الفرج فشارك بلوحة تعبيرية بعنوان حلم وهي عبارة عن أنثى جميلة حالمة بالمستقبل الجميل وكلها تفاؤل. وعن المعرض قال: هذه الفعالية مهمة في هذا الوقت لاجتماع عدد من الفنانين من مختلف المدارس الفنية.

وعبّرت الفنانة ليلى الاسطة عن سورية الوطن بلوحة بورتريه لأنثى حزينة بألوان الزيتي والاكريليك تجسيداً لسنوات الحرب التي مرت ببلدنا، ولفتت إلى أن هذه المعارض تعطي رسالة بأن الحياة مستمرة وتساعد على نشر الثقافة الفنية في المجتمع وإعادة الحياة للحراك الفني ككل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى