الأسعد: لدعم البقاع بمشاريع تنموية ونهضوية

رأى الأمين العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الاسعد، في تصريح «أن تشريع زراعة الحشيشة واعتباره حلاً سحرياً لمساعدة اهل البقاع هو وصمة عار، لأنه سيحوّل البقاع رسمياً وبموجب القانون إلى منطقة لا تصلح إلا لزراعة الحشيشة»، معتبراً «أن تشريعها يشكل إهانة لمنطقة قدّمت التضحيات والشهداء ومنها تخرّجت النخب على كل المستويات التربوية والقضائية والعسكرية والأمنية».

وقال «إن من أراد مساعدة أهل البقاع عليه دعمها بمشاريع تنموية ونهضوية ودعم المزارعين بتوفير المياه والكهرباء والمواصلات والإرشاد وتأمين أسواق لتصريف المنتجات».

وأبدى الاسعد «خشيته من أن تشمل زراعة الحشيشة كل لبنان، وتزرع على أسطح الابنية وفي حدائق المنازل»، متهماً السلطة السياسية بأنها «اعتادت على تشريع كل ما هو غير قانوني من دون النظر الى النتائج والتداعيات المدمرة للمواطن والمجتمع»، مطالباً المتحمسين لتشريع زراعة الحشيشة بمراجعة جدية من النواحي القانونية والدينية والاجتماعية، لأنه لا يمكن لأحد ضبطها للاستعمال الطبي بل ستتحوّل آفة خطيرة مشرعة بقوة القانون».

وطالب الأسعد بـ «فتح باب التفاوض مع الحكومة السورية لمعالجة أزمة النازحين السوريين لأنه الحل الذي لا بديل عنه، وعلى بعض القوى السياسية مراجعة حساباته والخروج من رهاناته والاعتراف بأن لا خيار سوى بالتواصل والتفاوض بين لبنان وسورية لحل هذه الأزمة وغيرها من الملفات والقضايا المشتركة، وأيضاً الاعتراف بأن سورية انتصرت باعتراف كل الدول وكفى مكابرة وتمويها للوقائع والحقائق».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى