«القومي»: العقوبات على إيران تعبّر عن صلف السياسات العدوانية الأميركية ـ الصهيونية وهي محاولة يائسة للنيل من صمود الدول الداعمة للمقاومة والرافضة للهيمنة

دان عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي قيصر عبيد العقوبات الجديدة التي أعلنت عنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبراً أنّ هذه العقوبات تعبّر عن صلف السياسات العدوانية الأميركية تجاه الدول والشعوب، وهي محاولة يائسة للنيل من صمود الدول الداعمة للمقاومة والرافضة للهيمنة الغربية ـ الصهيونية.

وقال عبيد في بيان أصدره أمس: ندين بشدة العقوبات التي أقرّتها إدارة الرئيس الأميركي ضدّ إيران، ونعتبرها محاولة ضغط بسبب وقوف إيران إلى جانب سورية ومقاومة شعبنا بمواجهة الإرهاب والتطرف والاحتلال الصهيوني. كما أنها محاولة للتعمية على الممارسات الأميركية التي ضربت عرض الحائط بالمواثيق والاتفاقات الدولية، إنْ من خلال خروجها من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ودول الـ 5 زائــد واحداً، أو من خلال دعمها المتواصل للمجموعات الإرهابية في سوريــة وأكثر من مكان، ومحــاولاتها المستمرّة لاستهداف استقرار الدول التي تتصــدّى للهيمنــة الأميركيــة ـ الغربية، كما حصل في محاولة اغتيال الرئيــس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

أضاف عبيد: إنّ العقوبات الجديدة التي فرضتها الإدارة الأميركية على إيران، لن تعزل إيران عن العالم، ولن تحدّ من دورها الداعم للمقاومة في المنطقة، لا بل ستزيد موقف إيران صلابة وستزيد من تلاحم الشعب والتفافه حول قيادته. وما هو مؤكد أنّ الولايات المتحدة هي التي تواجه العزلة حتى من أقرب حلفائها وشركائها، إذا صحّ التعبير.

وقال عبيد في بيانه: نحن على ثقة بأنّ إيران قادرة على تجاوز العقوبات الأميركية مهما كان حجمها، فواشنطن اعتمدت نهج العقوبات على طهران منذ انتصار الثورة الإسلامية، ورغم كلّ الحصار والعقوبات استطاعت إيران أن تتقدّم وتتطوّر في جميع المجالات، وأن تصبح قوة إقليمية كبيرة.

وختم بالقول: إننا إذ نرفض رفضاً قاطعاً العقوبات الأميركية على إيران، فلأنها تندرج في سياق السياسات الأميركية ـ الصهيونية التي تضع في رأس أولوياتها هدف تصفية المسألة الفلسطينية في إطار «صفقة القرن» لمصلحة إقامة «الدولة القومية اليهودية»، وهدف تفتيت بلادنا بواسطة الإرهاب والتدمير، ورسم خرائط جديدة تمكن العدو الصهيوني وأميركا من فرض الهيمنة الكاملة على بلادنا وعموم المنطقة.

… وزار السفارة الفنزويلية مهنئاً بنجاة الرئيس مادورو

إلى ذلك، زار عبيد السفارة الفنزويلية والتقى القائم بالاعمال عميرة زبيب، سكرتيرة السفارة كيتي نهرا والدبلوماسي وسام أبو حرب، حيث هنأ عبيد اركان السفارة بنجاة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفته، وجدّد إدانة الحزب لمحاولة الاغتيال، وأكد عمق العلاقات بين الحزب القومي والدولة الفنزويلية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى