صباحات

الصباح المشتاق لابتسامة يعرف حروفها ويفك ألغازها ويعشق طلعتها… يفتح دفتر مواعيده بين تموز وآب وينتظر ليطلّ سيد الصبح والمساء بعمامته السوداء فيمدّد الصبح إقامته… وقد قال هذا العام الصبح ممتداً في يوم الرابع عشر من آب حتى ينهي السيد كلامه… فالتاسعة والنصف ليلاً صارت بعضاً من الصباح الطويل بإشراقة شمس الابتسامة… وليست ليلاً إلا للذين أصابت العتمة قلوبهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى