عز الدين: للاهتمام بالتعليم المهني الجامعي وربطه بمتطلبات الاقتصاد

مصطفى الحمود

دعت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة عناية عز الدين «الدولة للاهتمام الخاص بقطاع التعليم المهني الجامعي وفتح الاختصاصات ووضع الخطط لتطويره وإعادة تحديد أهدافه وربطه بمتطلبات الاقتصاد اللبناني». وأكدت أننا «نريد أن يكون لنا دولة قوية وحكومة قادرة تعالج المشاكل والأزمات».

كلام عزالدين جاء خلال رعايتها افتتاح «معهد النور الجامعي» في النبطية، وحفل التخرّج السنوي الأول لطلابه «دفعة الانتصار»، بحضور منفّذ عام النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي المهندس وسام قانصو، واجب علي قانصو، ممثل النائب هاني قبيسي ومسؤولين في حركة أمل وحزب الله ومدير المعهد محمد ترحيني وفاعليات.

وأكدت عز الدين «أن التعليم المهني هو أحد السبل الأساسية والرئيسية للتنمية الوطنية ومعالجة العديد من الإشكالات الاقتصادية وهو أحد أهم دعائم نهوض البلاد»، متمنيةً تعزيز وتطوير التعليم المهني في لبنان، لافتةً إلى «أننا مقبلون على أن نصبح بلداً نفطياً وبلداً غازياً، من هنا أهمية التعليم المهني في هذين القطاعين».

وقالت «لقد أنجزنا الانتخابات النيابية على قاعدة النسبية وقبلها تمكنّا من طرد الإرهاب من ارضنا ودحره عن جرودنا. ونحن اليوم في ذكراه الاولى وقد كنا البلد الأول في المنطقة الذي يحقق هذا الإنجاز دون أي منة من أحد وبقوانا الذاتية المتمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة».

وأضافت «بعد كل ذلك نقف عاجزين عن تشكيل حكومة وطنية يجتمع فيها الفرقاء والقوى لتكون انطلاقة واعدة نحو بناء الدولة القوية. هذا العجز يأتي في ظل ظروف خاصة يمر فيها المحيط، حيث نهايات الازمة في سورية كما أن صراعنا مع العدو الإسرائيلي مستمر وأمامنا تحدّي الحفاظ على حقوقنا في المياه والنفط والحدود. وهذا العدو لا يزال على عادته في التهديد والوعيد وهو يقيم المناورات تلو المناورات على حدودنا الجنوبية».

وأشارت عز الدين إلى أنه «رغم ذلك لا نجد عند البعض سوى التلهي في الأحجام والحصص والنكايات الضيقة والتفاصيل الصغيرة الهامشية. فإلى متى يبقى وطننا أسيراً لهذه العقلية؟ اليوم صرخة المواطنين ومطالب الفئات المختلفة ورسالة المشاركين في الانتخابات النيابية تقول «كفوا عن جعل لبنان رهينة لأطماعكم السياسية والمذهبية والفئوية. نريد أن يكون لنا دولة قوية وحكومة قادرة تعالج هذا الكم من المشاكل والأزمات»، فإلى متى الانتظار؟».

وكانت كلمة للطالبة هبة المحمود ثم مدير المعهد محمد ترحيني شكر فيها الوزيرة عزالدين على رعايتها، ومهنئاً الطلاب بنجاحهم، وقدّم للحفل الزميل علي عطوي.

على صعيد آخر، شاركت عزالدين في يوم انتخابات مجلس الشباب، بدعوة من «حركة السلام الدائم»، وبالشراكة مع جمعية «فكرة»، والمجلس الأعلى للطفولة في فندق «بادوفا» – سن الفيل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى