الخطيب: الموساد يحرّك الفتنة بلسان عملائه

حذّر أمين عام «جبهة البناء اللبناني» ورئيس «هيئة مركز بيروت الوطن» الدكتور المهندس زهير الخطيب، من وصول مخطط الفتنة إلى لبنان «بأبواق بعض العملاء من أصحاب السوابق الموسادية، إما متلطياً بمجلس طائفي أو بفضائيات مخترقة من أجهزة معادية تستر عوراتها بعباءة العهد، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لانتصار المقاومة الإسلامية وبغرض الفتنة وتنغيص فرحة اللبنانيين بالعيدين مع حلول الأضحى المبارك».

ورأى الخطيب في بيان أمس، «أنه طالما بلغت الصفاقة وجرأة الاستهتار للنيل من المقدّسات الإسلامية في لبنان وغيره استفزازاً لردود فعل قد لا تبقي ولا تذر فإنها بلا شك مرشحة في ظروفنا أن تنجح وبمنطق الأمور لا بد آتية وليتحمّل حينها الجواب مَن طرق الباب».

وقال «كما أن التطاول على القرآن والشعائر الإسلامية إضافة لعواقبه الخطيرة على السلم الأهلي ومستقبل وجود أحد المكوّنات، هو مناسبة قد تصبح مطلوبة لمراجعة تاريخية تضع الأمور في نصابها باستعادة حقوق طائفية مهدورة أو وقفية مسلوبة أقله من زمن الاستعمار الفرنسي بإحصاءاته المفبركة وخرائطه المزورة للممتلكات والمشاعات».

وتابع: «لحينها لا بد لوزير المال المؤتمن على الخزينة من السطو والهدر، ولدولة رئيس الوزراء الحاضر الغائب وهو المفترض أن يدير ويشرف على وزرائه حضوراً وغياباً وأفعالاً، أن يسعى لمساءلة ومحاسبة مؤتمرات الانتشار الطائفية وتسيّب الوزارات المعنية وزراء ومستشارين وموظفين، مغتنمين كل فرصة للسفر من بلد لآخر استنهاضاً لعنصرية أو طائفية وبنتيجتها تفرز الجاليات قطرياً وطائفياً بل حتى مذهبياً ضمن الطوائف».

واستغرب الخطيب «تغاضي القضاء والأجهزة الأمنية عن تزايد المواقف والكلمات التجريحية والاستفزازية للمشاعر والشعائر، بينما تنشغل المؤسسات بالنازحين وهم المتلهفون لعودتهم لبلاد تَرَكُوا فيها المواطنة والخدمات والخير وخاصة بعد أن اختبروا وعانوا في نزوحهم التمييز الطائفي والإذلال والحرق وهدر الكرامات في أجواء يملؤها التلوث بالفساد والسموم وتفتقر لأبسط الخدمات من طبابة وكهرباء وماء».

ووعد الخطيب «بتكملة قريبة مفصلة لهذا التحذير»، متقدماً من اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً «بأن يعود الأضحى المبارك وقد تحرّر لبنان أولاً من فاسديه ومفسديه وثانياً من عملاء الخارج وطائفييه وبأن يستعيد ما تبقى من ترابه المحتل على الحدود الجنوبية وفي شمال فلسطين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى