«راحة وملاذ» تقيم عصرونيّها السنوية في مجدلبعنا وتكرّم ديما معلوف تقديراً لجهودها في إطلاق الجمعية وإنجاحها

أقامت جمعية «راحة وملاذ» عصرونيتها السنوية الأولى في مبنى جمعية الرابطة الأخوية في مجدلبعنا، حضرها عدد من الشخصيات والفاعليات الاجتماعية والبلدية والاختيارية والأهلية والتربوية وحشد من المواطنين والداعمين لنشاط الجمعية.

وقد حضرت العصرونية سلمى أكرم شهيّب، لين وئام وهاب ممثلة بهيام عبد الخالق، رئيسة تجمع النهضة النسائي منى فارس على رأس وفد من إدارة التجمع، رئيسة هيئة دعم المقاومة غزوة الخنسا أبو زينب، نايفة زيبارة ممثلة جمعية نور، نهلا الديك ممثلة تيار المردة، رئيس بلدية مجدلبعنا روزبا عبد الخالق وعدد من أعضاء المجلس البلدي، رئيس بلدية المشرفة د. غازي الحكيم، مختارا مجدلبعنا علي عبد الخالق وماهر عبد الخالق، رئيس جمعية الرابطة الأخوية وجيه عبد الخالق، ماجدة المشنوق عبد الخالق، مدير بنك الموارد محمد تلحوق، وفد من الصليب الأحمر اللبناني، وعدد من رئيسات ورؤساء الجمعيات والنوادي والمؤسسات الخيرية والاجتماعية.

وبعد كلمة تعريف وتقديم ألقتها مواهب عبد الخالق، ألقت رئيس الجمعية سناء عبد الخالق كلمة رحّبت في مستهلّها بالحضور، وقالت: إنّ جمعية «راحة وملاذ» وضعت نصب عينيها هدفاً نبيلاً هو الإنسان وراحته. ورغم ما واجهته من مصاعب استطاعت بالإرادات الطيبة والآراء والعناصر المتنوّعة، أن تثبت أنّ الإنسان فوق كلّ الاعتبارات ومساعدته واجب وتأمين الراحة له هي الغاية الأسمى.

أضافت: قبل أن تبصر «راحة وملاذ» النور رسمياً وتحصل على بيان «علم وخبر» رقم 176 من وزارة الداخلية والبلديات في 18 كانون الثاني 2018، دأبت على اتخاذ موقع لها رغم الصعوبات المادية، لكنها بدورها الإنساني الفاعل والإعانة اليسيرة التي قدّمتها لكلّ مريض وذي حاجة، استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً محترماً في عقول الناس وقلوبهم.

ومن المهمّ جداً التوضيح أنّ جمعية «راحة وملاذ» استطاعت خلال فترة قصيرة بعد إنشائها أن تسجل إنجازات إنسانية عديدة، كما أنها تساعد في تقديم معدات طبية وتجهيزات للمرضى، فضلاً عن مساهمة الجمعية في نشاطات تربوية وفنية للأطفال، وفي إقامة ندوات صحية والمشاركة في العديد من الأنشطة في مجدلبعنا وفي المنطقة.

وإذ توجّهت رئيسة الجمعية بالشكر إلى كلّ السيدات في الجمعية على الوقت والتعب والجهود التي بُذلت في سبيل إنجاح العمل، شكرت بشكل خاص السيدة ديما عبد الخالق معلوف التي كان لها الفضل الأول والأساس في إطلاق فكرة الجمعية والعمل على إنشائها. وفي تعبير متواضع ورمزي تقديراً لجهودها نقدّم لها درعاً تكريمية عربون شكر ووفاء.

وبعد تسلّمها الدرع شكرت ديما معلوف رئيسة الجمعية والهيئة الإدارية على هذه اللفتة تجاهها، وأكدت الاستمرار في بذل كلّ الجهود اللازمة بالتعاون مع الجميع من أجل إنجاح جمعية «راحة وملاذ» وتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت.

كما شكرت معلوف الحاضرين جميعاً على المشاركة في العصرونية والمساهمة في دعم نشاط الجمعية وأعمالها الإنسانية.

وتخلّلت العصرونية عروض فنية ووصلات غنائية قدّمها الفنان مارسيل نصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى