إدلب إلى الواجهة والمواجهة

ـ تقول كلّ المراحل السابقة التي عرفتها الحرب على سورية منذ بدأ تحرير حلب قبل عامين أنّ المعارك التي تقرّرها الدولة السورية ستخاض حكماً، وأنّ الضغوط والإغراءات والمفاوضات لا تغيّر هذه الحقيقة ولو أدّت إلى تأجليها إلى حين، كما تقول إنّ حلفاء سورية حولها ومعها مهما قيل وإنّ الحرب تكون في الحصيلة حرب الجميع.

ـ في إدلب لا فرصة لحلّ سياسي فلا تركيا تقدر ولا تركيا تريد، وفي إدلب الخيار الوحيد الذي تعرضه أميركا بضغوطها وتهديداتها هو التعايش مع بقاء منطقة بحجم نصف لبنان تحت سيطرة تنظيم القاعدة بذريعة حماية المدنيين وهذا مستحيل القبول.

ـ ستكون معركة إدلب معبراً إلزامياً لمنع تقسيم سورية وتقاسمها ومعبراً إلزامياً لإخراج قوات الإحتلال الأميركي والتركي من سورية.

ـ ستضع سورية ومعها الحفاء خططاً تكتيكية لسير المعركة لضمان الفوز بها بأقلّ الخسائر بين المدنيين وستكون سورية على أتمّ جهوزية لمواجهة أيّ محاولة لفبركة كيميئاية وتبرير عدوان أميركي بظلالها وسيكون الحلفاء مع سورية خطوة خطوة في كلّ مراحل المواجهة.

ـ إدلب إلى الواجهة لكن إدلب إلى المواجهة…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى