«الشؤون الخارجية»: لعرض قضية اللاجئين في زيارة عون إلى الأمم المتحدة

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة، أمس في المجلس النيابي، برئاسة رئيس اللجنة ياسين جابر وحضور مقرّرها النائب أغوب بقرادونيان، والنواب فؤاد مخزومي، أنيس نصار، هنري شديد، فريد البستاني، سامي فتفت، قاسم هاشم، نوّاف الموسوي، علي بزي، نعمة افرام، إبراهيم الموسوي وابراهيم عازار.

كما حضر عن وزارة الخارجية والمغتربين السفير جان معكرون والقنصل كوين ماريل سلامة، عن وزارة الدفاع الوطني العقيد الركن جان عبد الساتر قيادة الجيش اركان الجيش والتخطيط ، رئيس الدائرة القانونية والقضاء العسكري العقيد عامر بدر، الرائد المهندس حسان حسيكي قيادة الجيش . وعن وزارة المالية: المدير العام للوزارة آلان بيفاني، عن وزارة الزراعة رئيسة مصلحة الصناعات الزراعية بالتكليف المهندسة مريم عيد، عن وزارة البيئة لارا حيدر وحدة الاوزون الوطنية ، مدير مشروع وحدة الاوزون الوطنية مازن خليل حسين.

بعد الاجتماع، تلا النائب جابر بياناً أشار في مستهله إلى أن اللجنة «تؤكد استغرابها قرار الإدارة الاميركية الأخير القاضي بحرمان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا من استحقاقاتها السنوية، وهو القرار الذي جاء في أعقاب إلغاء الادارة الأميركية للمنحة المالية السنوية بمبلغ 200 مليون دولار الى السلطة الفلسطينية».

ولفتت اللجنة إلى أن «هذه القرارات التي تأتي في أعقاب قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس وهو الأمر الذي يهدف الى تشريع الاحتلال وجرائمه ضد الإنسانية ومخططاته الاستيطانية الجاري تنفيذها على مساحة فلسطين والقدس خصوصاً ومحاولة قطعها عن عمقها في الضفة الغربية».

وأيدت اللجنة دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لمجلس الجامعة العربية للانعقاد لبحث أبعاد الخطوة الأميركية والسباق السياسي الضاغط على حق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية. كما نوّهت اللجنة بالتحرك العاجل لوزارة الخارجية، مؤيدةً مخاوف وزير الخارجية جبران باسيل «من أن يصب القرار الأميركي لصالح مشروع التوطين المرفوض لبنانياً وفلسطينياً. وضمت صوتها إليه في دعوته لمختلف الدول لزيادة مساهمتها في دعم «أونروا» وتفادي الكارثة الاجتماعية التي تمكن أن تنجم عن توقف هذه المنظمة الدولية عن العمل».

ونوّهت اللجنة بالمواقف التي صدرت عن الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت أول من أمس برعاية الرئيس بري وأكدت تمسكها بحق العودة ودعوتها الدول العربية تعويض «أونروا» المبلغ الذي حرمتها منه الإدارة الأميركية.

وقررت اللجنة أيضاً زيارة مقر «أونروا» في بيروت لتأكيد دعمها لهذه المنظمة.

وقال جابر «المطلوب من الدول العربية ان تأتي الى دعم هذه المنظمة الدولية، وفخامة الرئيس سيكون في الأمم المتحدة قبل نهاية هذا الشهر. المطلوب أن يكون هناك تحرك دبلوماسي ناشط لفخامة الرئيس ووزير الخارجية والوفد المرافق للتواصل مع كل الدول في الأمم المتحدة والهيئة العامة من أجل عرض قضية اللاجئيين الفلسطينيين. لبنان لا يمكن له في وضعه الحالي ان يتحمل العبء الاجتماعي والسياسي لموضوع اللاجئين الفلسطينيين. يكفي لبنان ما يتحمله من موضوع النزوح السوري، هذه القضية مصيرية بالنسبة الى لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى