وفد «الفكر العاملي» جال بقاعاً: لا بديل عن الحوار لحلّ مشاكلنا

جال رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله في البقاع، وزار عدداً من المرجعيات الروحية المسيحية والإسلامية التي دُعيت إلى اللقاء الذي يقيمه «اللقاء» في 8 أيلول الحالي في عيناثا.

ورافق فضل الله في جولته، السيد حسن محمد علي فضل الله، عضو «اللقاء» الشيخ خليل الشاوي سيد أحمد والمسؤول الإعلامي الصحافي علي ضاحي وعدد من أعضاء «اللقاء».

بداية الجولة كانت من دارة إمام مجمع الإمام الخميني في البقاع السيد علي السيد قاسم الذي أكد أهمية «التنوّع الذي يمتاز به البقاع ومدنه وقراه».

ولبّى الوفد يرافقه قاسم، دعوة عميد «السادة الهاشميين» في البقاع السيد علي عبد النبي مرتضى الى فطور تكريمي، ثم انتقل الوفد برفقة قاسم، إلى مدينة زحلة، حيث التقى الرئيس العام لرهبنة يسوع الفادي في لبنان الأب إيلي صادر والأب جوزيف الحلبي.

ثم توجه الوفد الى دار مطرانية زحلة للسريان الأرثوذكس حيث التقى المطران مار يوستينوس بولس سفر. بعد ذلك، انتقل الوفد والحلبي الى مطرانية زحلة للأرثوذكس حيث التقى مطران زحلة وبعلبك وتوابعهما للارثوذكس المتروبوليت انطونيوس الصوري.

وكانت المحطة التالية في كاتدرائية مار مارون كساره، حيث التقى الوفد راعي أبرشية زحلة للموارنة المطران جورج معوض.

ثم توجّه الوفد إلى بعلبك، حيث التقى راعي أبرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال، مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي ومفتي بعلبك والبقاع الشيخ خليل شقير في دارته.

وأكد فضل الله خلال اللقاءات أن «لا بديل من قبول الآخر والاعتراف به والحوار معه لحل مشكلاتنا الداخلية وللعبور بلبنان من بلد الارتهانات والأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الى وطن الرعاية والمواطنة والمساواة والمؤسسات والقانون»، مشدداً على أن «الوعي والتمسّك بالقيم الإنسانية كفيل باحتواء كل مفاعيل الفتن الطائفية والمذهبية التي عصفت لعقود في لبنان وتعمّم كنموذج للفوضى والتقسيم في المنطقة».

ورأى أن «لبنان لا يحكم وفق منطق الأكثرية والأقلية أو الغالب والمغلوب أو القوي والضعيف، لأنّ تعدّده الطائفي والمذهبي نعمة عندما يلتقي ابناؤه ونقمة عندما يتفرقون».

واختتم الوفد جولته في بعلبك بلقاء الشيخ أديب حيدر والشيخ علي العفي والسيد محمد الموسوي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى