بلال: لاختيار الأكثر كفاءة ومقدرة ووطنية لإدارة المجالس المحلية البحري: لمقاومة ثقافة الإرهاب وترسيخ وحدة المجتمع

اجتمع عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي رئيس مكتب التعليم العالي القطري الدكتور محسن بلال بالكوادر الرسمية والحزبية والنقابية في محافظة ريف دمشق، بمجمع صحارى، وحضر الاجتماع منفذ عام حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد البحري ممثلاً الحزب، محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم، أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية في المحافظة المهندس رضوان مصطفى، وعدد كبير من المسؤولين والفاعليات.

ودعا بلال الحضور لمتابعة الترتيبات النهائية لانتخابات المجالس المحلية وأكد أهمية العمل على الأرض، وانتخاب المرشحين الأكثر كفاءة ومقدرة ووطنية لقيادة المجالس المحلية في المرحلة المقبلة مرحلة إعادة البناء والإعمار.

وشدّد بلال على ضرورة تحمّل المسؤوليات واختيار الممثلين الأكثر قدرة من أصحاب الكفاءات» وقال: إن استطعنا تحقيق ذلك نكون نحن بموقع المسؤولية الصحيح والسليم مضيفاً لا بدّ من بذل المزيد من الجهود والعمل والمتابعة والنزاهة والمصداقية والوطنية لاختيار من سيمثلونكم في المجالس المحلية خلال المرحلة المقبلة، فهؤلاء هم من سيديرون دفة الدولة في جميع المحافظات وعليهم تقع جميع مسؤوليات المرحلة المقبلة، وبالتالي لا بدّ أن تكون الخيارات صحيحة وسليمة حتى نستطيع السير بدولتنا إلى مرحلة التطوّر والنمو والبناء والإعمار .

ابراهيم

بدوره قال محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم: سنبذل قصارى جهدنا لإبعاد الفاسدين مهما كانت صفاتهم أو مواقعهم واختيار المرشحين المقبولين اجتماعياً والقادرين على المضيّ قدُماً في مرحلة البناء والإعمار، لذلك يجب على الجميع أن يكون على قدر المسؤولية والتحديات واختيار الكفاءات العلمية والمدرّبة والوطنية لقيادة المجالس المحلية في المرحلة المقبلة .

مصطفى

بدوره، أشار أمين فرع حزب البعث رئيس فرع الجبهة المهندس رضوان مصطفى إلى ضرورة أن يتحمّل الجميع المسؤولية الوطنية وأن يكونوا عند حسن ظنّ الشعب بهم لمواكبة تطورات المرحلة المقبلة مرحلة ما بعد انتصار سورية على الإرهاب، مرحلة البناء والإعمار.

مداخلات

وتخللت الاجتماع مداخلات ركزت على أهمية تحسين الوضع الخدمي من كهرباء وماء وصرف صحي وخاصة في المناطق والقرى المحررة من المنظمات الإرهابية.

البحري

وفي السياق تحدث ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد البحري فقال :نحن نرى أنّ المطلوب من المجالس المحلية الجديدة، علاوة على الشأن الخدمي، العمل الجادّ من خلال المكاتب التنفيذية على مقاومة ظاهرة ثقافة الإرهاب التي بدأت تسود في بعض المناطق والعمل على ترسيخ وحدة المجتمع السوري والعيش الواحد فبلادنا تحيا بوحدة مجتمعها وتذوب وتتجزأ بتفرقتها طائفياً ومذهبياً وعشائرياً واثنياً، والجبهة الوطنية التقدمية على ما تضمّ من أحزاب عريقة مؤهّلة لكي تضطلع بهذه المهمة لكن ثقافة العمل الجبهوي جيدة على مستوى الفرع والقيادة المركزية وتكاد تنعدم على مستوى اللجان في المناطق ولا ينجح العمل الجبهوي ما لم يفعّل على الأرض، أيّ لدى اللجان المتمثلة في الشُّعَب المناطقية وفي فرع ريف دمشق للجبهة الوطنية التقدمية تجربة ناجحة تتضمّن التعاون في النشاطات المشتركة، يشترك في إنجاحها رئيس وأعضاء قيادة الفرع أقترح تعميم التجربة على اللجان حيث لا نجاح لنا سوى بالتعاون .

وقد أثنى الدكتور بلال والمهندس مصطفى على مداخلة البحري لإضاءته على جانب مهمّ ومطلوب .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى