أكثر من مليوني زائر لمعرض دمشق الدولي يازجي: نسبة إشغال الفنادق 100

أشار مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية إلى أنّ أكثر من 2 مليون شخص، زاروا معرض دمشق الدولي خلال أيامه العشر.

وقال كرتلي في تصريح لوكالة «سبوتنيك» إنّ «مليونين وثمانية آلاف شخص زاروا معرض دمشق الدولي خلال أيامه العشر».

وأضاف أنّ المعرض الذي أنهى ليلة السبت فعالياته «شهد توقيع عقود بمئات ملايين الدولارات إلا أنه من الصعب الكشف عن قيمتها حالياً كونها لم تسجل بعد».

وأضاف مدير المؤسسة العامة للمعارض أنّ «1729 شركة شاركت في المعرض في قطاعات مختلفة».

وأكد كرتلي أنّ «المعرض حقق أهدافه الاقتصادية من خلال توقيع العقود وزيارات رجال الأعمال واطلاعهم على الصناعة السورية كما حقق أهدافاً اجتماعية من خلال توافد السوريين من كافة أنحاء البلاد ومن جميع الشرائح».

وأوضح كرتلي إنه «لم تسجل خلال فترة المعرض أية حادثة مشاجرة أو مشكلة على الرغم من الأعداد الكبيرة إلا أنّ ذلك لم يؤثر على توفر وسائل النقل للجميع».

وتابع أنّ «القسم الأكبر من المنتجين السوريين عقدوا صفقات مع المنتجين المشاركين من الخارج»، لافتاً إلى أنّ «المعرض استطاع أن يكون مكتف ذاتياً وحقق أرباحاً جيدة».

وافتتح معرض دمشق الدولي في دورته الـ60 يوم الخميس في السادس من أيلول الحالي بمشاركة 48 دولة، ويعدّ المعرض أكبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية في سورية. كما يعتبر من أعرق المعارض في منطقة الشرق الأوسط، ويقام منذ العام 1954، بمشاركة عشرات الدول من مختلف قارات العالم وآلاف الشركات السورية والعالمية. وفي سياق متصل، كشف وزير السياحة بشر يازجي، في تصريح، أنّ نسب الإشغال في الفنادق 5 نجوم و4 نجوم خلال فترة المعرض بلغت 100 في المئة.

ولفت يازجي إلى أنّ نِسَب القدوم من خارج سورية ومن مختلف المدن والمحافظات إلى المعرض بدورته الحالية تدل على اهتمام عال من المشاركين الدوليين والمحليين الذين حرصوا استناداً إلى بيانات الدورة السابقة إضافة إلى المعطيات الميدانية والسياسية أن يكون تمثيلهم في هذه الدورة أكثر فاعلية.

ورأى يازجي أنّ أهمية الأرقام تأتي من كون كلّ فرد من هؤلاء هو سفيراً لمدينته وبلده ومؤسسته، وهو يعكس حقيقة الواقع في دمشق كنسخة مصغرة عن سورية، دمشق التي خلعت عن جسدها زنّار الشوك والنار واحتفت منذ أشهر قليلة بكامل أرضها وغوطتها طاهرة من الوجود الإرهابي. لتعود كما كانت دائماً وأبداً «عز الشرق» وقبلته.

وأكد يازجي أنّ الدورة 60 لمعرض دمشق الدولي دليل أنّ السوريين أخذوا قرارهم برفع راية النصر على سارية الأحداث مستبقين الزمن بخطوات قليلة، فهذه الدورة استثنائية بعيداً عن مكان وزمان وطبيعة ونوع المشاركات فيها، وهي استثنائية بكونها تكملة لإرادة السوريين الذين زحفوا بأعداد صدمت العالم إلى أرض مدينة المعارض في الدورة السابقة معلنة للعالم أجمع أنّ سورية المنتصرة دخلت مرحلة التعافي، فكانت هذه الإرادة هي بوصلة العمل وموجّهه وضابط إيقاعه، وكانت دافعنا في كل وقت لتقديم الخدمات والتسهيلات التي تليق بالسوريين كما بكل المشاركين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى