نقابة العمال الزراعيين تطلق مشروعاً لتعريب البطاطا وتفريزها في البقاع

افتتحت نقابة العمال الزراعيين في لبنان مشروعها لتعريب وتفريز منتوج البطاطا في بلدة غزة في البقاع الغربي، برعاية وزير الزراعة غازي زعيتر وحضور شخصيات وفاعليات رسمية وسياسية وحزبية ونقابية وبلدية واختيارية ومؤسسات ومنظمات عربية ودولية يتقدّمهم ممثل وزير الزراعة في البقاع الدكتور خليل عقل، ممثل النائب عبد الرحيم مراد عمر مراد، المدير الإقليمي لمنظمة كاريتاس السويسرية، ممثلون عن شركة المنظور الموازي في الأردن، رئيس اتحاد بلديات السهل رئيس بلدية غزة عمر المجذوب، نائب رئيس اتحاد بلديات البحيرة، رئيس بلدية المرج منور الجراح، رئيس اللقاء الوطني للهيئات الزراعية جهاد بلوق وعدد من أعضاء اللقاء، ممثل المكتب العمالي لحركة أمل سمير أيوب، ممثل جبهة التحرّر العمالي ماجد حلبي، إلى جانب كوادر ومندوبي نقابة العمال الزراعيين من جميع المناطق.

وألقى ممثل وزير الزراعة الدكتور خليل عقل كلمة تحدث في خلالها عن أهمية المشروع ودور النقابة، مشيراً إلى عمل الشركات الزراعية التي تستورد الأسمدة والاستخدام المفرط من قبل المزارعين لها والذي يؤثر سلباً على خصوبة التربة كما أشار إلى الأعمال والخدمات التي تقوم بها وزارة الزراعة تجاه المزارعين رغم قلة الموارد في الوزارة.

ونوّه رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب بالمشروع في بلدة غزة الذي يساهم في مساعدة المزارعين في منطقة البقاع، وأشار إلى الخدمات الصحية والاستشفائية التي تقدمها النقابة لأبناء المنطقة المحرومة من جميع مشاريع الدولة، مستغرباً تقصير وإهمال الحكومات في حقّ هذه المنطقة.

وألقى المدير الإقليمي لكاريتاس السيد ماركوس كلمة أكد فيها أن هذا المشروع كان بعد التعرف والتفاعل مع النقابة وأهميتها في الحضور وتقديم الخدمات للعمال والمزارعين مشدداً على أن هذا الدعم إنما هو من اجل خدمة المزارعين في منطقة البقاع عارضاً لأهمية منتج البطاطا من الناحية الغذائية وتصنيفه في المرتبة الثالثة في السلم الغذائي مبدياً استعداده لمواصلة الدعم لإنجاح هذا المشروع.

وأشار رئيس النقابة حسن عباس إلى أنّ هذا المشروع إنما هو مقدمة لمشاريع تشمل كافة فئات الإنتاج الزراعي.

وتطرّق إلى معاناة العمال الزراعيين في لبنان لناحية ارتفاع كلف الإنتاج والأزمة في تسويقه، إضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة بسبب عجز الطبقة السياسية، وفشلها في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الناس، ما أدى ويؤدي إلى تدني القدرة الشرائية للعمال والمزارعين وضعف التقديمات الصحية والاجتماعية وضرائب لا يستطيعون تحملها وتراجع الخدمات العامة إضافة إلى انتشار ظاهرة الفساد وبالتالي عدم القدرة على النهوض بالاقتصاد الوطني، علماً أنّ القطاع الزراعي يعتبر من القطاعات الاقتصادية المهمة لما له من أهمية في تامين فرص العمل إضافة إلى توفير الأمن الغذائي والتوازن في ميزان المدفوعات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى