مراد زار دبّور: لإعطاء الفلسطينيين في لبنان الحقوق المدنية والإنسانية

أكد رئيس «حزب الاتحاد» النائب عبد الرحيم مراد أنّ القضية الفلسطينية هي قضية الأمة، مشدّداً على ضرورة العمل لإنهاء الانقسام الفلسطيني وأهمية حصول الفلسطيني على الحقوق المدنية والإنسانية في لبنان.

مواقف مراد جات بعد زيارته أمس سفير السلطة الفلسطينية في لبنان أشرف دبور، على رأس وفد ضمّ نائب رئيس حزب الاتحاد أحمد مرعي وأمين الإعلام في الحزب خالد المعلم.

وبحسب المكتب الإعلامي للسفير دبّور «أنه أطلع مراد على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما تتعرّض له القضية الفلسطينية من مشروع خطير لتصفية وإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني. وجدّد التأكيد على مواقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الحازمة والثابتة في وجه المشاريع التصفوية لقضيتنا والتمسك بثوابتنا الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال».

بدوره، أكد مراد «أنّ قضية شعبنا الفلسطيني وهويته الوطنية عصية على المؤامرات»، مذكرين بمجزرة صبرا وشاتيلا وقبلها في دير ياسين وكفر قاسم وبأنها لن تستطيع كسر ارادة شعبنا الفلسطيني».

وقال مراد «جئنا إلى سفارة دولة فلسطين لنؤكد أنّ القضية الفلسطينية هي قضية الأمة، وأنّ محاولة فرض صفقات مشبوهة لن يستطيع أحد أن يفرضها أو يمرّرها على شعبنا الفلسطيني وقيادته»، مؤكداً أنّ هذه «القضية تشكل عنواناً للحق والعدل والإنصاف».

وشدّد مراد على «ضرورة العمل لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يشكل المدماك الأساس في مواجهة ما يُراد فرضه على القضية الفلسطينية»، مشيراً إلى «أهمية حصول الفلسطيني على الحقوق المدنية والإنسانية في لبنان التي تفرضها طبيعة العلاقات الأخوية بين اللبنانيين والفلسطينيين».

ودان مراد وقف المساعدات الأميركية لوكالة «أونروا»، مؤكداً أنّ «هذه الاجراءات لن تؤثر على مضامين الهوية الفلسطينية وحق العودة لأبناء فلسطين إلى ارضهم»، داعياً الأمة «إلى مزيد من الدعم المادي والسياسي من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة حتى إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني».

على صعيد آخر، رأى حزب «الاتحاد» في بيان، «أنّ ذكرى اجتياح القوات الصهيونية الغازية لمدينة بيروت تأتي لتؤكد بأنّ العدو الصهيوني مهما طغى وتمدّد على أرضنا العربية لن تستسلم له الإرادات الوطنية والعربية وستقاومه كما حصل في هذه المدينة العربية المقاومة بيروت التي استبسل أبناؤها في رفض الاحتلال».

وحيّا «كلّ الجهود الوطنية وأبناء هذه المدينة الذين رفضوا ان تصبح بيروت أسيرة حراب الاحتلال ومشروعه في السيطرة على الأمة لتحقيق حلمه التاريخي الذي يحلم بحدود دولته من النيل إلى الفرات»، داعياً الأمة للتنبّه إلى «مخاطر المشروع الصهيوني الذي يتغلغل عبر صفقات مشبوهة يحاول الأميركي فرضها على الأمة بعد أن فشل في فرض مشروعه بالوسائل العسكرية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى