ترامب يتّهم الصين باستهداف الانتخابات الأميركية ويفرض عقوبات إضافية بقيمة 200 مليار دولار

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين أمس، بـ«استهداف الانتخابات الأميركية» إلا أنه لم يقدم دليلاً يدعم مزاعمه التي ترتبط على ما يبدو بالمفاوضات التجارية الجارية بين البلدين.

وكتب على تويتر «تحاول الصين بشكل واضح التأثير على الانتخابات وتغييرها بمهاجمة مزارعينا ومربّي الماشية وعمال المصانع بسبب ولائهم لي».

من جهة أخرى، أعلن ترامب «فرض رسوم جمركية إضافية على واردات من الصين بقيمة 200 مليار دولار وستدخل حيّز التنفيذ في 24 من الشهر الحالي». بدورها أعلنت بكين عن «أنها ستتخذ تدابير مضادة رداً على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة».

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيان، أنه وجه الممثل التجاري للولايات المتحدة بالمضي قدماً في فرض رسوم جمركية إضافية على واردات من الصين بقيمة 200 مليار دولار ستدخل حيز التنفيذ في 24 من الشهر الحالي.

وأشار إلى أنه «في حال اتخاذ الصين إجراءات انتقامية فسيتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة وهي فرض رسوم جمركية على واردات صينية بقيمة 267 ملياراً».

من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض «أن ترامب أوعز إلى مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي برفع السرية عن الوثائق وتقارير الاستجوابات بشأن التحقيق في مزاعم علاقة حملته الانتخابية بروسيا».

البيان أوضح «أن هذه الخطوة جاءت تلبية لطلب عدد من أعضاء الكونغرس ومن أجل ضمان شفافية التحقيقات الجارية».

زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي علّقت في بيان بأن «نشر ترامب الانتقائي لوثائق حساسة يمثل خطراً وتضليلاً متعمّدين لصرف الانتباه عن حقيقة فضيحة ترامب – روسيا»، على حد قولها.

وفي سياق منفصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «أن الولايات المتحدة ستستقبل 30 ألف لاجئ كحد أقصى خلال العام المقبل».

بومبيو أكد «أن هذا العدد يرتبط باللاجئين الذين تحددهم وكالات الأمن والاستخبارات الأميركية في مخيّمات اللاجئين حول العالم».