قمة ثالثة بين الكوريّتين.. وكيم يتوقع المزيد من التقدم

اعتبر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، «أن قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حزيران الماضي، حققت استقراراً سياسياً في شبه الجزيرة الكورية»، مضيفاً «أنه يتوقع المزيد من التقدم».

وأثنى كيم على الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه – إن، الذي استضافه أمس في بيونغ يانغ، قائلاً «إنّ الوساطة التي تولاها جعلت عقد قمة بينه وترامب في سنغافورة أمراً ممكناً».

وبدأ الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون محادثات رسمية مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه – إن أمس، في بيونغ يانغ في ثالث قمة بينهما منذ البدء بسياسة الانفتاح مطلع العام الحالي.

وذكرت وكالة «يونهاب» الجنوبية أن الرئيس الشمالي وشقيقته كيم يو جونغ كانا في استقبال الرئيس مون وعقيلته في مطار «سون-إن» الدولي، قبل أن يتوجهوا إلى دار الضيافة «بيكهواوون» في بيونغ يانغ.

ويعد لقاء أمس، بين مون وكيم الأول لهما منذ 115 يوماً بعد محادثاتهما الأخيرة في 26 أيار في قرية بانمونجوم الحدودية، والأول لهما على الأراضي الشمالية.

وتوجّه الأحد، وفد كوري جنوبي إلى بيونغ يانغ ضمّ رؤوس عمالقة شركات الإلكترونيات في سيول، للتحضير لثالث لقاء رسمي بين زعيمي الكوريتين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى