تويني: الحكومة أداة تنفيذية للعهد لا معاكسة له

اعتبر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني «أن عملية تشكيل الحكومة الجديدة، يجب أن تراعي بشكل أساسي نتائج الانتخابات النيابية»، لافتاً إلى أن «على الفرقاء ألاّ ينظروا اليها كمنتدى سياسي، بل كأداة تنفيذية لسياسة العهد، ما يعني أن كل توجهاتها يجب أن تكون متطابقة مع توجهات العهد، لا معاكسة له».

وتناول تويني في حديث لـ»النشرة» المشاكل المتلاحقة في مطار بيروت، فأشار إلى «أن لديه اقتراحات عملية للحل لا تتطلّب أموالاً خاصة، وأن كلنا يعلم أننا نمر بأزمة مالية وبأن مجلس الوزراء لم يقرّ صرف إلا 18 مليون دولار»، لافتاً إلى أن اقتراحاته تعتمد على حلول إداريّة بسيطة يمكن الولوج إليها، وأبرزها «إنشاء بوابة ثالثة جنوبية في حرم المطار، وبالتحديد في قاعة المغادرة تتوسّط البوابتين الغربية والشرقية، على أن تكون مخصّصة بشكل أساسي للعائلات والمسافرين من دون حقائب ما سيؤدي تلقائياً لتخفيف الازدحام بما نسبته 30 أو 40 ».

واقترح تويني «وضع صناديق داخل المطار إضافة الى جهاز إلكتروني لتلقي شكاوى واعتراضات المواطنين على أداء الموظفين أو شركات الطيران، كما يتوجب تأمين برّادات للمياه، خاصة في المواقع حيث تكون هناك طوابير طويلة من المواطنين، بالإضافة الى مكيّفات احتياط في حال توقفت المكيّفات الرئيسية عن العمل».

وشدّد على أن الخطوة الأهم الواجب القيام بها، هي معالجة أزمة السير عند مداخل المطار وبالتحديد في طريق الذهاب وليس الوصول، لافتاً إلى أن نجاح إدارة السير بحل لهذه المشكلة، سيخفّف نحو 70 من أزمة المطار.

ورداً على سؤال عن السجال الحاصل حول ملفّ النفايات ومحرقة بيروت، أشار تويني الى أنه طلب من بلدية بيروت والمعنيين بالملفّ أن يعقدوا مؤتمراً صحفياً أو اجتماعاً مع كل مكوّنات المدينة من أحزاب ومؤسسات وجمعيات وأفراد، فيجرى نقاش مفتوح وحر وشفاف حول الموضوع لتبيان الحل الأمثل الواجب اعتماده.

من جهة أخرى، غرّد تويني عبر حسابه على موقع تويتر متسائلاً «لماذا لا تقوم بلدية بيروت بإجراء استفتاء شعبي واسع حول حلول أزمة النفايات بما فيها المحرقة وغيرها». وقال «ليجر هذا الاستفتاء بصورة نظامية وشاملة لتبيان حقيقة ما يريده سكان وقاطنو بيروت. فأبسط الحلول هو الوقوف عند قرار الأغلبية لأن حكم الناس أسهل وأصوب من حكم القادة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى