الأسعد: قوى سياسية سلطوية لا همّ لها سوى مصالحها

نوّه الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، بدعوة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، «لتشكيل حكومة حيادية صادقة وتعبّر عن رأي اللبنانيين».

وقال إن «الحرب الدائرة بين قوى سياسية سلطوية والتي ضحاياها من الموظفين هذه المرة، تؤكد سياسة هذه القوى التي لا هم لها سوى مصالحها وهي تلهي اللبنانيين بسجالاتها وصراعاتها بهدف تمرير مشاريعها، وهي تدرك أن لبنان على حافة الهاوية اقتصادياً ومالياً».

ورأى «أن تسريب موقف حاكم مصرف لبنان عن الزيادة على سعر البنزين والقيمة المضافة حقيقي ومؤكد وعدم موافقة وزير المال علي حسن خليل عليه، هو في حدّ ذاته إقرار بأنه مطروح جدياً».

واعتبر الأسعد «ان اثارة تسمية شارع باسم الشهيد مصطفى بدر الدين من قبل وزير الداخلية نهاد المشنوق هو ابتكار جديد قديم للسلطة لاستجرار اللبنانيين الى سجالات طائفية ومذهبية وقانوناً لا يحق لوزير الداخلية الاعتراض بعد مرور مهلة شهر على تسجيل الطلب، لأنه يصبح نافذاً وطرحه بالشكل الذي حصل يثير الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات».

ودان « العدوان الصهيوني الأميركي – الأوروبي على سورية التي ستبقى عصية على أي عدوان، لأنها قوية برئيسها وحكومتها وشعبها وجيشها الذي بتضحياته وشهدائه يحقق الانتصارات»، معتبراً «أن هدف هذا العدوان العسكري الأمني المتطور هو محاولة لتقويض الاتفاق الروسي – التركي لتحرير منطقة إدلب وإعادتها إلى حضن الوطن».