توسك يدعو لقمة خاصة حول خروج بريطانيا منتصف تشرين الثاني

قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أمس، «إنه سيدعو إلى قمة إضافية لقادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في غضون منتصف تشرين الثاني لإنهاء الاتفاق مع بريطانيا حول خروجها من الاتحاد».

وقال في مؤتمر صحافي قبل أن يرأس قمة لجميع قادة الدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 28 دولة في مدينة سالزبورغ النمساوية في وقت لاحق «مفاوضات الخروج تدخل مرحلتها الحاسمة. ما زالت سيناريوات مختلفة ممكنة اليوم لكني أود التأكيد على أن بعض مقترحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الصادرة من مقر رئاسة الوزراء تنمّ عن تطور إيجابي في نهج المملكة المتحدة».

وعزا توسك ذلك إلى «استعداد المملكة المتحدة للعمل عن قرب مع الاتحاد الأوروبي في مجالات الأمن والسياسة الخارجية بعد الخروج».

لكنه شدّد على أن «اقتراحات ماي بشأن الحدود المستقبلية مع أيرلندا والتعاون الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ستحتاج إلى إعادة صياغة ومزيد من التفاوض حولها».

وأضاف توسك «ربما هناك أمل أكثر اليوم لكن المؤكد أن الوقت ينفد… كل يوم تبقى لا بد أن نستخدمه في المحادثات. أريد إنهاءها خلال هذا الخريف».

واقترح أن «يعقد قادة الاتحاد الأوروبي مؤتمر قمة إضافياً آخر حول خروج بريطانيا في غضون منتصف تشرين الثاني».

في سياق متصل، قال وزير في الحكومة البريطانية أمس «إن بريطانيا قد ينتهي بها المطاف إلى إجراء استفتاء ثانٍ على عضويتها في الاتحاد الأوروبي إذا رُفضت خطة تيريزا ماي رئيسة الوزراء بشأن ترتيبات الخروج من الاتحاد».

وقال ميل سترايد الوزير في وزارة المالية البريطانية «أولئك الذين على يمين الحزب، الجناح المؤيّد للخروج، سوف يستبد بهم القلق إذا لم تنجح هذه الخطة. وقد ينتهي بهم الأمر إلى أن نجد أنفسنا في وضع يستدعي إجراء استفتاء ثانٍ ويمكن أن ينتهي بنا المطاف إلى ألا نخرج من الاتحاد الأوروبي بالمرة».