رفضاً لزيادة 600 ليرة عن كلّ متر مكعب

نفذ أصحاب صهاريج المياه في قضاء جبيل، اعتصاماً أمام آبار المياه الارتوازية في محلة جسر الدجاج في عمشيت، رفضاً لقرار وزارة الطاقة بزيادة 600 ليرة عن كل متر مكعب من المياه تتم تعبئته ما سيزيد كلفة كل صهريج ما يقارب الخمسة عشر ألف ليرة لبنانية على المواطنين، معتبرين أن «هذا القرار جائر بحقهم وبحق الناس».

وحضرت إلى مكان الاعتصام عناصر من مخفر جبيل في قوى الأمن الداخلي.

وقال صاحب أحد الآبار: «في كل عام يطرأ أمر جديد، فقبل ثلاث سنوات تقريباً تم إغلاق الينابيع بسبب التلوث، رغم أنّ العكس هو الصحيح، ومع ذلك وافقنا على إغلاقها، وبعد مجيء المحافظ والقائمقام أعيد فتحها نظراً لضرورتها القصوى، وبعدما تبين أنها خالية من التلوث بعد الفحوصات المخبرية التي أجريت عليها، وغم ذلك وضعنا مادة الكلور، ثم طالبنا السائقين بدفع مبلغ 500 ليرة لبنانية ثمن هذه المادة التي وضعناها في الينابيع، لكنهم لم يوافقوا، واذ يصدر قرار اليوم عن وزارة الطاقة والمياه ومحافظ جبل لبنان يطالب بوضع عدادات وربما رسومات، ونحن نعتبر أنها وضعت من دون جدول واضح وكأننا نتجه إلى مجهول».

بدورهم، أكد اصحاب الصهاريج أنّ «أي زيادة على سعر نقلة المياه ستكلف المواطن العادي ارتفاعاً في السعر هو غير قادر على دفعه، في ظل ما يعانيه من غلاء في الكهرباء والأقساط المدرسية وغيرها من الأمور المعيشية».

ودعوا «المسؤولين الى النظر في حال الشعب المهترئة اقتصادياً»، محمّلين من قرّر الزيادة «مسؤولية نقمة الشعب وثورته لأن المياه هي الأساس في حياة الناس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى