حملة دولية من أجل السلام في ليبيا

أطلقت حركة المستقبل الليبية حملة دولية من أجل السلام في ليبيا أمس، الموافق لليوم العالمي للسلام.

ويأتي ذلك بالتعاون مع حركة مشروع تونس ومنظمة «CEMAJUR» العالمية، في مقرّ معهد السياسات العامة لحركة مشروع تونس بالعاصمة.

في غضون ذلك، دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، جميع الفرقاء إلى «الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار في العاصمة طرابلس»، معتبرة أن «استهداف المدنيين والمنشآت يعتبر من جرائم الحرب».

وحذّرت البعثة الأممية في تغريدة نشرت على صفحتها بموقع «تويتر»، من «استمرار القتال في طرابلس»، إذ توعّدت كل العابثين بالأمن بـ»الملاحقة الجنائية الدولية».

وطلبت البعثة من المناطق العسكرية المكلفة بـ»فض الاشتباكات التدخل الفوري في مناطق الاشتباك ودعم فرق وقف إطلاق النار العاملة على الأرض».

وتجددت المواجهات المسلحة في الأحياء الجنوبية للعاصمة طرابلس، منذ يوم الأربعاء، بين الكتائب الموالية لحكومة الوفاق وميليشيات «لواء الصمود» التي يتزعمها صلاح بادي والداعمة لحكومة الإنقاذ السابقة، في ثاني خرق لإطلاق النار الذي وقعته الأطراف المتنازعة مطلع الشهر الحالي برعاية الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، أطلقت المجموعات المسلحة في مدينة طرابلس عملية عسكرية تحت اسم «عملية بدر» لطرد من وصفتهم بـ»المجرمين والخوارج المارقين» من العاصمة طرابلس في إشارة إلى اللواء السابع مشاة ولواء الصمود.

المجموعات المسلحة التي أطلقت على نفسها اسم «قوة حماية طرابلس» أعطت في بيانها المصوّر الذي نشرته أمس، مهلة أخيرة لمن وصفتهم بـ «المجرمين» للانسحاب أو الاعتقال، مؤكدة على «عدم تهاونها مع أحد».

وطالبت هذه المجموعات المسلحة في طرابلس التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق أهالي وذوي من وصفتهم بـ»المجرمين» بـ»سحب أبنائهم من جبهات القتال قبل فوات الأوان».

وأرجعت هذه المجموعات إطلاق هذه العملية العسكرية إلى خرق الهدنة وقصف مدينة طرابلس بالمدافع والصواريخ.

يأتي هذا الإعلان غداة إعلان قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر «أنه في حال دخول الجيش لطرابلس، فإن ذلك سيثلج صدور الجميع»، مضيفاً أنّ «الجيش لن يكون خليطاً، لكونه مؤسسة منضبطة ومنظمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى