موسكو لواشنطن: من الغباء اللعب بالنار.. وتواصل الإضرار بالعلاقات الثنائية!

أكد الكرملين أنه «كان لدى موسكو وقت كافٍ لتحليل التهديدات من العقوبات الأميركية وتقليل المخاطر».

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس، «أن الوقت كان متوفراً لدى موسكو لتحليل التهديدات الناجمة عن فرض عقوبات أميركية جديدة على بلاده والحد من مخاطرها».

وقال بيسكوف للصحافيين: «كان هناك وقت للتحليل. وكان هناك وقت للحد من مخاطر معينة، والتي تطرأ بالتأكيد بالتزامن مع تصرفات الولايات المتحدة هذه».

ووصف بيسكوف العقوبات الأميركية بأنها «عدوانية وغير ودية، وتواصل الإضرار بالعلاقات الثنائية القابعة أصلاً في حال مزرية»، على حد تعبيره.

كما أعلن السكرتير الصحافي للرئيس الروسي «أنه لا توجد خطط أولية لعقد لقاء جديد بين الرئيسين الروسي والأميركي».

وقال بيسكوف للصحافيين رداً على سؤال بهذا الشأن: «لا توجد خطط أولية».

وأوضح بيسكوف في ما يخصّ لقاء مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف قائلاً «توجد بعض التقديرات حول المكان والموعد، ولن أعلن عنها حالياً».

وأوضح أنّ «المحاولات المتواضعة لإعادة إحياء العلاقات الروسية الأميركية على مستوى العلاقات العامة تواجه جداراً من الخرسانة المسلحة من جانب واشنطن».

من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، «أن الولايات المتحدة لن تتمكن أبداً من فرض شروطها على روسيا بسبب العقوبات».

وقال في تعليقه على العقوبات الأميركية الجديدة، أمس: «لن ينجح أحد في ذلك أبداً. ونوصي مشغلي ماكنة العقوبات في واشنطن بمعرفة تاريخنا ولو بشكل خفيف، وذلك ليوقفوا غرورهم الفارغ».

وشدّد على أنّ «الإجراءات الجديدة ضد روسيا، كما تدل على ذلك سابقتها، لم تنجح»، مشيراً إلى أنها «تزيد حدة التوتر في العلاقات الروسية الأميركية وتزعزع الاستقرار العالمي».

وأضاف: «من الغباء اللعب بالنار، لأن ذلك يمكن أن يصبح أمراً خطيراً».

وأدرجت الولايات المتحدة على قائمتها السوداء، أول أمس، 33 شخصاً ومؤسسة روسية لها صلة بالصناعة العسكرية والأمن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى