الخطيب يُدين العدوان الصهيوني على سورية و«المرابطون» تُعزّي السفير الروسي

دان الأمين العام لـ «رابطة الشغيلة» الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، في بيان، «العدوان الصهيوني على سورية، الذي استهدف مركزاً للصناعات العسكرية، والطائرة الروسية التي أُسقطت فوق مدينة اللاذقية، بفعل كمين نصبته لها طائرات العدو الصهيوني بغية اتهام سورية لإحداث شرخ في العلاقات بين دمشق وموسكو، والتأثير سلباً على الاتفاق التركي – الروسي في ما يتعلق بخطة التخلص من الإرهابيين في المحافظة السورية».

وأكد الخطيب أن «هذا العدوان الصهيوني الغاشم، إنما يندرج في سياق الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على سورية، في محاولة يائسة لتشويه انتصار سورية، وحلفها المقاوم على أشرس حرب كونية، وضرب المراكز السورية البحثية والعلمية التي تُقلق قادة العدو الصهيوني، لأنها تسهم في تطوير قدرات سورية الدفاعية والعلمية، والتي تمكّنها من حماية استقلالها وسيادتها وأمنها الوطني».

وحيّا الخطيب أبطال الجيش السوري، في تصديهم البطولي، للطائرات الصهيونية وصواريخها، متوجهاً بـ»أحر التعازي من القيادة الروسية بالشهداء الذين قضوا في طائرة إيل 20 نتيجة العدوان الصهيوني على اللاذقية»، مثمناً «مواقف روسيا في دعم سورية في مجابهة الإرهاب العالمي المدعوم أميركياً وصهيونياً، والتضحيات الكبيرة التي قدّمتها وتقدّمها القوات الروسية في مجابهة هذه الحرب التي شنّها الإرهاب المنهزم في سورية».

وفي الإطار عينه، زار وفد من «المرابطون» ضم أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان ويوسف الطبش ومحمد السبليني، السفير الروسي ألكسندر زاسيبكين في مقر السفارة في بيروت، وقدّموا واجب العزاء باستشهاد العسكريين الروس في حادثة الطائرة من طراز «إيل 20».

بعد اللقاء، أكد حمدان «الأولوية والصدق والجدية في ما يقوم به الاتحاد الروسي بقيادة فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، لمكافحة أخطر هجمة إرهابية في التاريخ الحديث ضد عشرات الآلاف من الإرهابيين من مختلف أنحاء العالم على أرض سورية»، معتبراً أن «تضحيات الجيش الروسي لا تحمي فقط أهل سورية إنما تحمي الإنسانية جمعاء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى