جمعة: لإدراك حجم التحديات والخروج من البازارات الطائفية الضيقة

أحيت حركة أمل – إقليم بيروت، اليوم العاشر من محرّم بمسيرة حاشدة بدأت من ساحة معوض وجالت المسيرة شوارع الضاحية الجنوبية وصولاً الى روضة الشهيدين، حيث ألقى نائب رئيس الحركة هيثم جمعة كلمة الحركة دعا فيها إلى «إدراك حجم التحديات التي تواجه بلدنا لبنان، والخروج من البازارات الطائفية الضيقة والشخصانية الجامدة، والمبادرة فوراً إلى تحريك القدرات والهمم، وتأدية الواجب من أجل إعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية والإسراع في تشكيل الحكومة لتسيير شؤون البلاد والعباد وعودة مجلس النواب إلى التشريع، فلبنان يحتاج إلى من يصونه لا إلى من يهمله».

أضاف «أيها المسؤولون، إن الوقت ينفذ، لكن لا تزال هناك فسحة كي يسمع من يجب أن يسمع ويعمل من يجب عليه أن يعمل، فالوطن باقٍ، لكن التاريخ لن يرحم المتخلفين. في عاشوراء نؤكد ثوابت حركتنا. إننا ملتزمون التزاماً كليا قضايا الناس وأوجاعهم وكل ما ورد في خطاب الأخ الرئيس نبيه بري في 31 آب لمناسبة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، ونقول إن المشاريع التنموية ستكون أفعالاً وسنسهر على تنفيذها، والمطلوب من المعنيين ومن الكل التكاتف لتحقيق التنمية للبقاع. إن تحرير الامام الصدر ورفيقيه ستبقى القضية الأولى لنا، مخلصين لخط هذا الإمام العظيم».

وأكد أن «المقاومة عزنا وشرفنا وسنبقى رأس حربتها نرفع رايتها خفاقة لمقاومة الظلم والطغيان والعدوان. سنبقى إلى جانب كل القضايا المحقة ومع أحرار العالم وسنبقى إلى جانب سورية في دفاعها عن وحدتها وفي دفاعها ضد الإرهاب وضد العدو الإسرائيلي».

كما أكد «كل الثوابت الحركية وخدمة الإنسان والوقوف في وجه الظلم والفساد والاحتكار وسنعمل على إلغاء الطائفية السياسية وتحقيق دولة المواطنية والحفاظ على مكتسبات السلم الأهلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى