ملفا المطار وجرائم المعلوماتية يحضران في اجتماعين ببيت الوسط

ترأس الرئيس المكلف سعد الحريري في بيت الوسط، اجتماعاً بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن على رأس وفد ومستشار الرئيس الحريري فادي فواز، تناول أوضاع مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت ومشاريع التوسعة التي هي قيد التنفيذ وتحسين الخدمات. وأشادت السفيرة لاسن بالعمل الجاري ولا سيما الإجراءات الإدارية واللوجستية. وتطرّق الاجتماع ايضاً إلى أهمية تنفيذ الإصلاحات الإدارية المتعلقة بمؤتمر «سيدر».

بعد ذلك، ترأس الرئيس الحريري اجتماعاً ثانياً، بحضور لاسن والوفد المرافق، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعدالله حمد ومستشارة الرئيس الحريري لشؤون المعلوماتية والاتصالات لينا عويدات وعدد من المعنيين، جرى خلاله عرض لخريطة الطريق لمكافحة جرائم المعلوماتية في ضوء المشروع الذي أعدّته رئاسة مجلس الوزراء ووافق الاتحاد الأوروبي على دعمه وتقديم الإمكانات الممكنة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة جرائم المعلوماتية بمشاركة كل الوزارات والإدارات المعنية. بعد اللقاء قالت لاسن: «عقدنا اجتماعاً تناول الأمن الالكتروني، بحيث يعمل الاتحاد الأوروبي مع مختلف الخبراء مدى العامين الماضيين لمحاولة مساعدة لبنان على هذا التحدي الكبير الذي يواجهنا جميعاً، ألا وهو جرائم المعلوماتية والأمن الالكتروني. في الوقت الحالي، علينا جميعاً حماية أنظمتنا، وفي الاتحاد الأوروبي، لدينا الكثير من الخبرة، لأنه في الحقيقة أمر صعب».

ثم بحث الرئيس الحريري مع النائبة بهية الحريري ورئيس مجلس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، أوضاع مدينة صيدا وشؤونها.

والتقى الرئيس الحريري النائب محمد القرعاوي، رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي والأمين العام للجامعة الدكتور عمر حوري، رئيس مجلس الأمناء وقف «البر والإحسان» سعيد الجزائري وعميد شؤون الطلاب صبحي ابو شاهين، وجرى عرض لأوضاع جامعة بيروت العربية ومطالبها وإمكان فتح فرع لها في منطقة البقاع. واستقبل الرئيس الحريري النائب السابق قاسم عبد العزيز.

إلى ذلك، غرّد الحريري عبر حسابه على «تويتر» بالقول: « في يوم السلام العالمي نتضامن مع ضحايا الحروب في منطقتنا وندعو لوقف العنف واعتماد الحوار لإحقاق الحقوق. سلام المنطقة مسؤولية عربية وعالمية مشتركة، لغة السلام هي لغة العقل والحوار وليست لغة الحروب والتحدي، وبناء السلام لا يتمّ بمزيد من إهدار الحقوق للشعب الفلسطيني إنما بإحقاقها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى