المتعاقدون الثانويون يعتصمون أمام «التربية» بمشاركة رئيس «العمالي»

نفذ الأساتذة المتعاقدون الثانويون اعتصاماً أمام وزارة التربية شارك فيه رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر الذي جدّد تأييد الاتحاد، «مطالب الأساتذة المتعاقدين في الثانوي والأساسي والمهني الذين لهم الحق في نيل حقوقهم. هؤلاء يربون أجيالاً لا يجوز أن يستمروا في التظاهر وفي الشارع».

أضاف: «لنا ثقة كبيرة بوزير التربية مروان حمادة وكان قد حضر مند فترة معنا في الاتحاد وأعلن انه مع حقوق الأساتذة. واليوم، نطلق نداء إلى الوزير حمادة انه مع التشعيب، لعقد اجتماع لجميع المسؤولين والمدراء لوضع الحلول موضع التنفيذ وإعطاء كلّ صاحب حق حقه».

ودعا إلى «التسريع في تأليف الحكومة لمعالجة مشاكل الكهرباء والماء والنقابات وغيرها من المشاكل الاجتماعية»، مؤكداً أنّ «هؤلاء الأساتذة عليهم ديون وارتباطات مالية من مدارس ومساكن فلا يجوز أن تقطع عنهم رواتبهم».

ثم تلا حمزة منصور بياناً باسم المعتصمين قال فيه: «هوذا العام الدراسي سيطل بعد يومين ولا تزال عقود وساعات عدد كبير من المناضلين المتعاقدين ملغية لا بل منفية. فلقد قضي عليها من دون الاعتراف بتضحياتهم التي استمرت عشرات السنين وخلالها قدمت هذه الثلة المناضلة كل ما تملك من جهد وتعب وامكانيات وقدرات في سبيل إعداد أجيالنا وطلابنا وأبناء وطننا. نعم، طلبنا ومنذ أشهر من وزير التربية إعداد كتاب رسمي يشدّد فيه على حفظ العقود والساعات، لكن وللأسف لم يصدر إلا بعد أن توزعت كلّ الساعات على المتمرنين مقابل سلبها من المتعاقدين. والأنكى من ذلك وبعد أن أبصر هذا الكتاب النور لم يصل إلى موزعي الساعات حتى اللحظة هذه لحظة إعداد هذا البيان وكأنّ هناك مؤامرة دُبِّرت داخل وزارة التربية من قبل بعض الناقمين على المتعاقدين لإبادتهم وإقصائهم عن التعليم».

وأضاف: «الآن، ومرة جديدة نطالبك معالي الوزير بتنفيذ قرارك بحفظ الساعات والعقود ومحاسبة من كان مسؤولاً عن هذا التقصير وعن هذه المؤامرة. مرة جديدة نذكرك معالي الوزير بالطروحات والمقترحات المقدمة والتي تسمح بإيجاد الساعات المطلوبة لحماية المظلومين، ومن هذه المقترحات: التشعيب. لقد أكدت على التشعيب لكن هناك من يعطي الأوامر من داخل الوزارة وبدون علمك بعدم التطبيق. إرجاع الملاك الأساسي المنتدبين الموجودين في الثانوي وفورا الى ملاكهم. الوقف الفوري لخروقات التعاقد الداخلي والتي تعطى وللأسف للمنتدبين أيضا. وقف اعطاء الارشاد ساعات تعليم. لن نستكين حتى رفع الظلم عن كل متعاقد ولحينها سنبقى شعلة النور والنار على درب القضية».

وكان الأساتذة قطعوا الطريق أمام وزارة التربية لمدة عشرة دقائق وحاولوا الدخول إلى الوزارة فمنعتهم القوى الأمنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى