فتوح: مؤتمر الحوار المصرفي العربي الأوروبي يشكل أهمية استراتيجية لمصارفنا العربية

أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، في تصريح أمس، على أهمية المؤتمر الذي سيعقده الاتحاد الإثنين المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل، حول الحوار المصرفي العربي الأوروبي حول تعزيز العلاقة مع البنوك المراسلة ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في دورته الثالثة، بالتعاون مع البنك المركزي الأوروبي والفيدرالية المصرفية الأوروبية ومجموعة العمل المالي وبدعم من فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة.

ورأى فتوح «أنّ هذا المؤتمر سيكون متابعة واستكمالاً للمبادرة التي أطلقها اتحاد المصارف العربية في مؤتمره في بروكسل عام 2015 ومؤتمره في باريس الذي عقد في مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عام 2016، حيث تمّ الاتفاق على تكثيف وتفعيل الجهود والعلاقات المصرفية والمالية والعربية – الأوروبية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في ظل البيئة الرقابية المتشدّدة».

وأشار فتوح إلى «أنّ هذا المؤتمر يشكل أهمية استراتيجية لمصارفنا العربية، وسيبحث في الآليات والتوصيات المتعلقة بوضع الخطوط الاستراتيجية المطلوبة للحفاظ على العلاقات مع المصارف المراسلة الأوروبية والأميركية، ويشكل هذا المؤتمر منصّة حوار على مستوى كبار المصرفيين والهيئات التنظيمية والرقابية لمناقشة تحديات الامتثال الإقليمية والدولية التي نواجهها، بالإضافة إلى تجنُّب العقوبات والالتزام بمتطلبات العناية الواجبة، وذلك على أمل الحد من التهديدات والعواقب غير المؤاتية».

وأعلن فتوح أنّ نائب حاكم مصرف لبنان الدكتور محمد بعاصيري يتراس مبادرة الحوار المصرفي العربي الأميركي، وهو رئيس مشارك لمبادرة الحوار المصرفي العربي الأوروبي من الجانب العربي، ويتراس من الجانب الأوروبي رئيس المفوضية المصرفية الأوروبية السيد سبستيان دو بروية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى