عباس: لم نرفض المفاوضات.. «تل أبيب» هي مَن رفض

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، إن السلطة الفلسطينية لم ترفض المفاوضات مع الكيان الصهيوني، ولكن الرفض جاء من الجانب الصهيوني.

وأكد رئيس السلطة الفلسطينية أن بلاده لم ترفض المفاوضات ولو مرة واحدة، متحدياً أن يثبت أحدهم أن فلسطين رفضت أي مفاوضات سرية كانت أم علنية.

وبيّن عباس أن الفلسطينيين مستعدون لأي مفاوضات سرية أو علنية.

وبخصوص اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال عباس «تبادلنا الرأي وأوضحت كل ما لدينا كفلسطينيين»، مشيراً إلى أن ماكرون سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويحدثه بما تمّ التطرق إليه خلال الاجتماع الثنائي.

وأفاد رئيس السلطة بأنه على ثقة من موقف باريس، حيث قال إن ما جاء على لسان مندوب فرنسا بمجلس الأمن يفتخر به الفلسطينيون والفرنسيون على حد سواء.

وبشأن تمويل الأونروا، صرح عباس أن الدول الأوروبية تدرس الموضوع وتعمل على سد العجز بعد ما قامت الولايات المتحدة بقطع المساعدات عن منظمة غوث اللاجئين.

جدير بالذكر أن اجتماعاً ثنائياً مغلقاً جرى بين عباس ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.

ووصل عباس مساء الخميس إلى باريس في زيارة استمرت يومين، تلبية لدعوة من ماكرون.

وضم الوفد المرافق لعباس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي.

إلى ذلك، نفى رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، أمس، أنباء عن عدم حصوله ورئيس السلطة محمود عباس، على تأشيرة دخول للولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر.

وأكد المالكي لإذاعة صوت فلسطين «لقد تسلمنا التأشيرات ولمدة ثلاث سنوات، ولكنها محدودة بالعمل الرسمي فقط وبشكل استثنائي».

وكان موقع كان الصهيوني، قد زعم أن المالكي قال: «حتى الآن لم أتلق تأشيرة من الولايات المتحدة للمشاركة باجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وإن لم أحصل على تأشيرة، فمعناه أنني لن أشارك بالاجتماعات، من الممكن أن تقوم الولايات المتحدة بمنع أو تأخير تسلم التأشيرة، حتى أبو مازن لم يحصل على الفيزا لغاية هذه اللحظة».

ومن المقرر، أن يلتقي عباس، مع عدد من وزراء الخارجية والدبلوماسيين، على هامش أعمال الدورة السنوية الجديدة للجمعية العمومية للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، بحسب ما جاء في موقع I24NEWS .

وسيلتقي أبو مازن 30 منهم، يوم الأربعاء، قبل يوم من كلمته التي سيلقيها في الجمعية العمومية، كما نقلت صحيفة القدس على موقعها الإلكتروني، عن المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى