«أمل»: الجلسة التشريعية هي لحماية لبنان من الحركات الصبيانية

أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان الإصرار على البقاء في مسيرة المقاومة ، لافتاً إلى أن «الشهداء مثال العطاء وعلينا أن نخط أسماءهم في قلوبنا».

وفي كلمة له في الذكرى السنوية لشهداء الحركة داوود داوود، محمود فقيه وحسن سبيتي، في بلدة كفرصير الجنوبية، أشار قبلان إلى أننا «سنبقى نكرّم الشهداء ونؤكد للعالم أن هذه قوتنا وهذه عزتنا وهذا هو مجدنا وليس لنا من مجد آخر».

وشدد قبلان على استمرار الحركة في دورها، حيث هي في السلطة التشريعية، في حماية ما تبقى من مؤسسات، معتبراً أن جلسة المجلس النيابي اليوم «تأكيد على هذا الإصرار في حماية الوطن من كل الحركات الصبيانية»، مؤكداً أن «السلطة التشريعية ستبقى تتصدّى لدورها من أجل مصلحة الوطن والشعب».

وفي حين أشار إلى أننا «مللنا من الدعوة إلى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن»، لفت قبلان إلى أننا «لا ندري ما هو المعرقل لتشكيل حكومة تستطيع أن تضع حداً للمشاكل التي يعاني منها كل اللبنانيين».

من جهته، أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، في ختام مسيرة عاشورائية للحركة في مدينة النبطية، أن «الوحدة الوطنية أساس، ورفض المذهبية والطائفية أساس، وبناء مؤسسات الدولة أساس لمواجهة كل التحديات، لأننا نعلم كما أن هناك أسلحة نارية تقتل وممارسات إرهابية تفجّر، وتشكل خطراً علينا، كذلك هناك قنابل غبية على شكل إثارة النعرات الطائفية والمذهبية بين أبناء البلد الواحد، تعمل على بث الأفكار المشوهة خلقا وخلقيا، عندما يتسامحون مع العدو الصهيوني واعتداءاته وتهديداته، فيما يوجّهون سهامهم على العلاقات مع سورية، ويشككون بدور المقاومة، وينالون من الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، معتبراً أن «كل هذه التوجهات لن تخدم لبنان، لذلك نؤكد على العلاقة المميزة مع سورية، ونرفض أي حملة ظالمة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونثمن دور الجيش اللبناني والمقاومة الباسلة، درع لبنان، ونؤكد على الوحدة الوطنية، أفضل وجوه التحدّي والتصدي لكل ما يحاك ضد لبنان، ونلفت عناية البعض إلى أن الذي يمنع لبنان من الاستفادة من ثروته النفطية، هو العدو الصهيوني والمتحالفون معه، فإلى متى مجانبة الحقيقة وخلق معارك وهمية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى