دبّور استقبل وفداً فرنسياً متضامناً: حقنا النضال والمقاومة ضد الاحتلال

استقبل سفير السلطة الفلسطينية في لبنان أشرف دبّور أمس، وفداً فرنسياً تضامنياً، ضم رؤساء بلديات ومحامين وأكاديميين وناشطين، بحضور أمين سر «حركة فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل، منسق الوفد نجيب دندن والمربي محمود سروجي.

ورحّب دبّور بالوفد، معتبراً، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للسفارة، ان «زيارة كوكبة من الشرفاء والاحرار في العالم لسفارة فلسطين هي دعم وإسناد حقيقي لنضال شعبنا وقيادتنا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي»، مشيراً إلى أن «شعبنا الفلسطيني هو الشعب الوحيد والأخير في العالم الذي يرزح تحت الاحتلال»، مؤكداً «حقنا في ممارسة النضال والمقاومة ضد هذا الاحتلال حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والعودة والاستقلال».

ولفت إلى أن «الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبدل ان يقدم الحلول قام بوضع العراقيل واتخاذ القرارات المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية من خلال إعلانه القدس عاصمة لدولة الاحتلال ووقف المساعدة عن وكالة أونروا في محاولة لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين»، وجدّد «تأكيد رفض شعبنا وقيادتنا لسائر الإجراءات الأميركية – الإسرائيلية التي تنتقص من حقوقنا الوطنية وتحاول إنهاء مشروعنا الوطني».

بدوره تحدث أبو العردات عن الواقع الإنساني والمعيشي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، محذراً من «تفاقم مأساة أبناء شعبنا في ظل الحملة الأميركية على وكالة أونروا»، مؤكداً أن «التقديمات الطبية والتربوية تقع في دائرة الخطر الداهم في حال لم يستجب المجتمع الدولي لنداءات أونروا بتقديم التمويل اللازم لها ما يمكنها من الاستمرار في تقديم خدماتها تجاه اللاجئين».

من جانبها تطرقت جبريل الى «انخراط المرأة الفلسطينية منذ وعد بلفور في النضال الوطني الفلسطيني ضد الانتداب والاحتلال»، مؤكدةً أن «المرأة الفلسطينية هي شريكة في جميع ميادين العمل الوطني والتحرري وتعمل دوماً لتمكينها في مختلف مجالات الحياة». واعتبرت أن «احتلال أرضنا هو ذروة الإرهاب».

وفي ختام اللقاء قدّم دبّور للوفد درع السفارة الفلسطينية ومجلداً مصوراً يضم الإنجازات الثقافية والفكرية والعلمية لشعبنا الفلسطيني قبل النكبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى