الإعلام الرياضي ينتفض بوجه سقّال «ممنوع تهديد الزملاء ونقطة عالسطر»

أصدرت جمعية الإعلاميين الرياضيين اللبنانيين بياناً تضامنياً مع الزميل أحمد علي محي الدين، على خلفية تلقّيه تهديداً بالهاتف من رئيس نادي النجمة أسعد سقال توعّده بفصله من عمله إلى أشياء أخرى. وتقدّم الزميل بشكوى قضائية مرفقة بتسجيل صوتي للمكالمة الهاتفية مع سقال. وأشارت الجمعية في بيانها، إلى أنها «تنظر ببالغ الخطورة للتهديد الذي تعرّض له الزميل في صحيفة النهار أحمد محي الدين من قبل رئيس نادي النجمة أسعد سقال والذي توعّده بفصله من مؤسسته مستخدماً في الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما عبارات غير مقبولة». وتستنكر «هذه التصرفات من قبل رئيس نادٍ يعتبر من الأكبر والأعرق في لبنان. فالإعلام الرياضي لم ولن يكون مكسر عصا لأحد مهما بلغ شأنه». وناشدت «العقلاء في الوسط الرياضي التدخل لوضع حد لهذه التصرفات خاصة ان عدداً من الزملاء تلقوا أيضاً تهديدات غير مباشرة وصلت إلى حدّ التهديد بالأذية الجسدية، اذا استمروا بتناول المشاكل الإدارية والمالية التي يعاني منها نادي النجمة والذي نتمنى أن يخرج منها سريعاً». أضافت: «لطالما كانت الحريات وتحديداً حرية الصحافة مصانة في لبنان. وهذا خط أحمر من غير المسموح تجاوزه. ففوائض القوة الوهمية لا تُترجم بتهديدات للزملاء الاعلاميين وعلى رأسهم الزميل محي الدين الذي كان موضوعياً لأبعد الحدود في مقاربته لما يحصل في نادي النجمة، وكان من الأجدى على المتضرر اللجوء إلى القضاء بدل التهديد والوعيد، ونحن بدورنا نساند الزميل محي الدين في كل الخطوات القضائية التي اتخذها والتي سيتخذها ونضع في تصرفه كافة إمكانيات الجمعية للوصول الى تحصيل حقوقه المعنوية». وختمت: «بالرغم من كل ما تعانيه الصحافة اللبنانية بشكل عام والصحافة الرياضية بشكل خاص، فإنها لا تزال تلعب دوراً محورياً في الترويج للرياضة والمساهمة بتحسينها وتطويرها. وهذا ما يفرض على جميع المتعاطين بالشأن الرياضي إبداء الاحترام والتقدير لهذا الدور بدلاً من التهديد بقطع الأرزاق والأعناق».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى