مواقف تستنكر الحملة ضد العهد وتدعو إلى التصدي لها بقوة

اعتبر وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي في بيان أن «تحرّك مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية التلقائي بشأن ما حصل في مطار بيروت الدولي بمعرض سفر الرئيس العماد ميشال عون والوفد المرافق الى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، حفاظا على مصالح لبنان العليا، والذي برّره القاضي بيتر جرمانوس بالخرق الأمني على الرئاسة من طريق تسريب تفاصيل الرحلة الجوية ومسارها ومواقيتها والطائرة المستخدمة وفقاً للإجراءات الامنية واللوجستية المعتمدة من دوائر القصر وأمنه، إنما يدل أيضاً، من دون استباق التحقيق الذي أصبح بعهدة القضاء المختص، أن ثمة خللاً خطيراً حصل في حركة الركاب المسافرين في هذا اليوم، ما استدعى بيانات توضيحية من شركة طيران الشرق الأوسط، بعد ان اصدر المكتب الإعلامي في القصر الجمهوري بياناً مقتضباً عما حصل». وتابع: «واكب واستتبع كل ذلك حملة أضاليل وأخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية، إن لجهة تحميل الوفد الرئاسي مسؤولية ما حصل من ارتكابات او إرباكات، أو إيراد أسماء الوفد المرافق والأعداد المتضاربة والصفات في حين أن الرئيس والوفد المرافق انما استقلا طائرة كانت موضوعة بتصرفهم ومجهزة وغير معدّة لنقل سواهم من الركاب المسافرين». وشدّد على أن «هذه الحملة العشواء تنال من كرامة الرئيس وتندرج في سلسلة من الحملات المختلفة المنحى والمضمون ضد العهد وتقع موقع التضليل والعشوائية، والمسؤوليات الى النهايات مهما كانت وعلى أي مستويات كانت».

وعلق وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني من جهته في بيان، على «ما يُشاع حول سفر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى الولايات المتحدة، من ظروف مغادرة مطار بيروت إلى تفاصيل الوفد المرافق، نشدد على أن الإشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبي»

واستنكر «التسريب الأمني الذي حصل بشأن أسماء الأشخاص الذين يرافقون الرئيس عون في رحلته»، معتبراً ذلك «وشاية واستهتاراً واختراقاً أمنياً»، وطالب بـ»معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك ومحاسبة المسؤولين عنه، فتحركات الرئيس عون تبقى سرية خصوصاً أننا في منطقة محفوفة بالأخطار». وختم: «كلنا ثقة بما يقوم به القاضي بيتر جرمانوس من تحقيقات في مطار بيروت وسعيه إلى تبيان الحقيقة واتخاذ الإجراءات المسلكية التي يراها مناسبة، ولن نتدخل في التحقيقات الجارية».

وغرّد رئيس حزب التوحيد وئام وهاب عبر حسابه على «تويتر» بالقول «أتمنى ان يستمع البعض الى كلمة الرئيس عون في نيويورك التي ستكون تاريخية واستراتيجية، بدل التلهي في وسائل التواصل والإعلام بعدد أعضاء الوفد الرئاسي الذي هو عدد طبيعي جداً، فيما لم نسمع انتقاداً لسفرات خاصة يقوم بها آخرون على حساب صندوق الخزينة».

وغرّد لاحقاً: «من كذبة المليار ومائتين مليون دولار الى كذبة الطائرة الى التأخير في تشكيل الحكومة الى سلسلة الأكاذيب الأخرى من الواضح أن الحملة تتصاعد على العهد لأسباب سياسية. وهذا أمر يجب التصدي له بقوة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى