حوار الطرشان

يكتبها الياس عشي

في الجلسة الأولى للمجلس النيابي الجديد خرج السادة النواب بعديد من القوانين، صدّقوني أنّ بعضاً منها استعصت على الفهم.. على الأقلّ بالنسبة لي، كقانون «دعم الشفافية» في القطاع النفطي.

اتصلت «بأحدهم» طالباً التوضيح، فسألني: هل سمعت بحوار الطرشان؟ قلت له: لا. عندها روى لي الطرفة التالية:

التقى صياد أطرشُ بصيّاد أطرشَ، فسأله: هل أنت ذاهب إلى الصيد؟ فأجابه: كلّا.. أنا ذاهب إلى الصيد. فردّ الأوّل: اعذرني.. لقد اعتقدت أنك ذاهب إلى الصيد. وتمّ التفاهم، والعذر مقبول.

يا عزيزي.. حوار الطرشان نفسه يقف حائلاً دون الوصول إلى حلول الأزمات المتراكمة على لبنان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى