مادورو يرحّب بزيارة مفوّضة الأمم المتحدة وترامب يريد لقاءه وهايلي تهتف ضدّه!

رحّب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ»زيارة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه لفنزويلا في أي وقت». داعياً باشليه إلى «التنسيق مع وزارة الخارجية بهدف زيارة فنزويلا».

وكان مجلس حقوق الانسان قد عبّر عما قال إنه «قلق من انتهاكات حقوق الانسان في فنزويلا». داعياً باشليه إلى «إعداد تقرير حول الموضوع».

في سياق متصل، أفادت صحيفة بأنّ «الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبدى الرغبة في لقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو».

وقالت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» إنه «حصلت المفاجأة غير المتوقعة عندما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافيين في مقر الأمم المتحدة إنه مستعد للقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو»، ذلك أن مصادر في البيت الأبيض قالت، في وقت سابق، «إنه لا يمكن لترامب أن يلتقي مادورو إلا بعد أن تعود فنزويلا إلى الديمقراطية».

وقال ترامب للصحافيين الذاهلين «إنه مستعدّ لكل خيارات مساعدة فنزويلا في الخروج من أزمتها الاقتصادية والسياسية».

وتعتزم روسيا بدورها «مساندة فنزويلا». فقد قال وزير خارجيتها لافروف خلال لقائه بمادورو: «إننا مستعدّون لمساعدة مبادراتكم بشتى السبل».

وأكد لافروف «تضامن روسيا مع شعب فنزويلا في ذوده عن حقه في اختيار الطريق المناسب للتطور».

ومن جانبه، قال مادورو معرباً عن شكره للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أطيب تمنياته وتحياته، «قولوا للرئيس بوتين إن فنزويلا اليوم أقوى من فنزويلا الأمس. لقد صقلتنا المصاعب».

من جهة أخرى، شاركت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أول أمس، في تظاهرة لمعارضي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في نيويورك، ولم تتردّد في حمل مكبر الصوت للمطالبة برحيله.

وغداة اقتراح مادورو لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هتفت هايلي: «سنكافح من أجل فنزويلا وسنواصل طريقنا حتى رحيل مادورو. نحتاج إلى أن تصل أصواتكم وأقول أيضاً إن صوت الولايات المتحدة سيكون قوياً».

وذكرت هايلي بأنها «زارت في كولومبيا المنطقة الحدودية مع فنزويلا التي فرّ إليها أكثر من مليون فنزويلي بسبب الأزمة الاقتصادية والتضخم الهائل في بلدهم».

وقالت: «ما شاهدناه يجب ألا يعيشه أي شخص … بينما يتناول مادورو الطعام في مطاعم جيدة».

وكتبت هايلي في تويتر أن «الاشتراكية والفساد حرما الشعب الفنزويلي من الحرية»، مضيفة «أنها فخورة بمشاركتها في الفعالية الاحتجاجية ضد دكتاتورية مادورو ».

وكان ترامب قد صرّح في مؤتمر صحافي الأربعاء بأنّ «كل الخيارات مطروحة … على الطاولة بشأن فنزويلا … من الأقوى إلى خيارات أقل قوة».

ومع ذلك، لم يستبعد ترامب إمكانية عقد لقاء مع مادورو، «إذا كان ذلك سيساعد الناس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى