عمدة التربية والشباب في «القومي» اختتمت مخيم أشبال منفذية اللاذقية عويكة: الانتصار تحقق بفعل إرادة الحياة التي تفعل وتغيّر وجه التاريخ

أقامت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل تخريج لأشبال منفذية اللاذقية، على أرض المخيم المركزي في مشتى الحلو بحضور عميد التنمية الإدارية إياد عويكة، عضو المكتب السياسي النائب في مجلس الشعب سمير نصير، منفذ عام منفذية اللاذقية فريد مرعي وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين والمواطنين والأهالي.

بعد طلب الإذن من قبل آمر المخيم ناظر التربية والشباب في منفذية اللاذقية ليليان مرعي وتسمية الدورة زمن الانتصارات ، بدأ الحفل بالنشيد الرسمي للحزب تلاه عرض الفصائل التي كانت على الشكل التالي: فصيل حلب، فصيل جب الأحمر، فصيل كسب وفصيل صدد. ثم جرى تقديم بعض الفقرات الفنية والعروض التدريبية التي أعدّ لها طيلة أيام المخيم تلاها كلمة المشتركين ألقاها النسر أوس مصة متحدثاً عن الأيام التي قضوها المشتركين والفائدة التي عمّت عليهم من خلال المعلومات التي اكتسبوها.

هيئة المخيم

أما كلمة هيئة المخيم فقد ألقتها آمر المخيم ليليان مرعي وجاء فيها: نعم، وعدت يا زعيمي ووفيت، وعدتنا بأعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ، وها نحن نحيا زمن الإنتصارات التي سمّيت دورتنا به.

وقالت: في كلّ يوم نزداد ثقة وإيماناً بما جئتنا به.

علمتنا أنّ الحياة وقفة عزّ فكانت الحياة لنا مطية عزنا وكان نسورنا فخر انتصاراتنا.

علمتنا أنّ أذكى الشهادات هي شهادة الدم، فكان شهداؤنا طليعة هذا الزمن، زمن الانتصارات الكبرى.

وتوجهت آمر المخيم إلى الحضور قائلة: نجتمع اليوم لتخريج أشبالنا، هؤلاء الذين نؤمن بأنهم المستقبل وانهم من سيحمل راية المستقبل، هؤلاء هم دعامة وركيزة النهضة وأمل استمرارها، ونعود ونكرّر بأننا في الحزب السوري القومي الاجتماعي مدرسة تربوية صراعية تهدف إلى تهذيب النفس وتربيتها على العز والكرامة والنبل والصدق كما تهدف إلى العطاء والمحبة والأخاء القومي، فالحزب مدرسة حماية أبناء الأمة وصونهم ورفع مستواهم وتقدّمهم وتطوّرهم.

وختمت بالقول: ينهض في بلادنا اليوم جيل جديد له في الحياة والكون والفن نظرة فيها فكر وشعور جديد وله إرادة لا تردّ لأنّ إرادته ستكون هي القضاء والقدر، هذا الجيل هو جيل الحزب السوري القومي الاجتماعي الموعود بالنصر ولن يكون النصر الا حليفا له.

كلمة المركز

وألقى عميد التنمية الادارية إياد عويكة كلمة المركز وجاء فيها: ليست صدفة أن تسمّى دورتكم دورة زمن الانتصارات نعم إنه زمن الإنتصارات في الشام والعراق ولبنان ضدّ القوى الظلامية الإرهابية ورعاتها ومشغليها.

الانتصار تحقق بفعل إرادة الحياة التي فعلت وستغيّر وجه التاريخ، فبكم أيها الخرّيجون بثبات حزبكم وحضوركم في ساحات العمل والصراع وبقوة رجال الحق اللذين انطلقوا والشمس في عز بزوغها، فرساناً وقف العالم يتأمّل المشهد ويسأل ما الذي حصل فكان الجواب إنه الجيش الشامي والقوات الرديفة وفي طليعتهم نسور زوبعتنا قوات الحزب السوري القومي الاجتماعي.

وتوجه عويكة إلى هيئة المخيم قائلاً: لقد كنتم على قدر عال من المسؤولية بإدارتكم وقيــادتكم للمخيم بذلتم جهداً وعرقاً في سبيل أن تصلوا بفكرة الإنتــصار. نعم إنه زمــن الإنتــصارات وأنتم اليوم وبعد أن شاهدنا هذا العرض المميّز والجــميل والذي أثبــتم فيه أنكم في حزب البناء والحياة وليــس في حــزب الكلمات والتمنيات.

وتوجه الى الحضور قائلاً: بكلّ فخر وأمانة أنتم هو الإنتصار وأنتم من صنّاعه الحقيقيين. وخصّ أهالي الأشبال بالقول: ثقتكم بنا تأكيد على أننا معاً نعمل للبناء ونعمل للحياة ولن نتخلى عنها، شكراً من القلب وسنبقى معاً لنصل بأجيالنا إلى الغاية التي نريد أن يكونوا من أبناء الحياة الجميلة الجديدة.

في ختام الحفل تمّ تسليم شهادات للمشتركين، واختتم الحفل بالنشيد الرسمي للحزب وبخفض علم الدورة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى