الغرفة الفتية الدولية – دمشق jci تطلق ملتقى الموارد البشرية 2 للتدريب والتطوير

رانيا مشوِّح

استمراراً لباكورة البناء على الأصعدة كافة، وبرعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp تنطلق فعاليات ملتقى الموارد البشرية 2 للتدريب والتطوير في دمشق بهدف بناء الجزئية الأهم في المجتمع ألا وهي الإنسان والعمل على تطوير آلياته الوظيفية ورفع سوية العمل لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات وتحقيق النمو الأفضل بطرق ممنهجة لتحفيز الطاقات البشرية الكامنة.

يضم الملتقى فعاليات عدة، منها: فعاليات ملتقى الطاقة البشرية الثاني – المناظرة – دورات تدريبية متخصصة – معرض الفرص التدريبية.

يستهدف الملتقى العاملين في مجال الموارد البشرية، المتخصصين أو المهنيين في مجال التدريب والتطوير، مراكز التدريب والتعليم الأكاديمية والتخصصية، المدربين في فندق أمية – قاعة الرحاب. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد وسيم موصلي مدير المشروع في الغرفة الفتية الدولية بدمشق: يشكل الأفراد عنصراً حيوياً لنجاح أي مشروع اقتصادي فردياً كان أم جماعياً. وفي النهاية لنجاح أداء الاقتصاد الوطني. وقد شهدت العقود الأخيرة تغيرات أساسية وبعيدة المدى في كافة أنحاء العالم في قطاع الأعمال، وحتى الآن لم ينته ذلك بعد.

وأضاف: أدت هذه التغيرات إلى الاهتمام بشكل أكبر بتطوير الموارد البشرية وجعلت قطاعات الأعمال تنظر إلى تطوير الموارد البشرية على أنها الوسيلة التي توفر حلولاً للكثير من المشاكل المتعلقة بالعمل، وعليه يأتي ملتقى الطاقات البشرية لتسليط الضوء على بيئة التدريب والتطوير للموارد البشرية في سورية بمصدرَيْها الأكاديمي والاحترافي بغية التشاركية لبلوغ أعلى درجات الفعالية ضمن هذا القطاع.

من جانبه تحدث السيد وسيم سعد الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية بدمشق عن المشروع بقوله: عمل الغرفة الفتية ينحصر في مجال تدريب وتأهيل الشباب، تطوير المهارات الإدارية والأعمال الاقتصادية ونشر مفهوم المواطنة الفعالة والتغيير الإيجابي لدى الشباب ولدى المجتمع، وتعمل على تنمية روح التعاون والخلق والإبداع وتبادل الخبرات في إطار خدمة العمل الاقتصادي على المستوى المحلي والوطني والعالمي.

الغرفة الفتية الدولية

هي شبكة عالمية من المواطنين الفاعلين الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة، بانتشار يقارب 5000 غرفة محلية في 117 دولة حول العالم. وتهدف إلى المساهمة في تقدم المجتمع العالمي من خلال تزويد الشباب بالفرص من أجل تعزيز قدرتهم على ممارسة مسؤولياتهم الاجتماعية على صعيد الفرد والمجتمع، مع تأكيد ضرورة تبادل الخبرات من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى