«الأونروا» تحذّر الكيان الصهيوني من خطورة إغلاق مكاتبها في القدس

حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من خطورة الخطوة الصهيونية الرامية إلى إغلاق مكاتب الوكالة في مدينة القدس الشرقية.

وقال الناطق باسم «الأونروا» كريستوفر غينس، لوكالة الأنباء الأردنية «بترا»، إن تصريحات المسؤولين الصهاينة بهذا الشأن «خطيرة وغير مسؤولة»، مضيفاً «أن «الأونروا» تقوم بعمليات في إطار ميثاق الأمم المتحدة، والاتفاقات الثنائية والمتعدّدة الأطراف التي لا تزال سارية، وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة» .

وأكد: «تم تفويض الوكالة بشكل محدد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل توفير الحماية والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي انتظار حل النزاع الأساسي».

وتابع: «حافظت الوكالة باستمرار على عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967، بالتعاون مع «إسرائيل» وبناء على طلبها والاتفاقات الملزمة التي تحكم هذه العمليات».

وأكد غينس أن «مثل هذه الرسائل من قبل الشخصيات المنتخبة العليا في «إسرائيل»، غير مسؤولة وبالغة الخطورة».

وكان رئيس البلدية الصهيونية في القدس نير بركات، قال إنه أوصى الحكومة الصهيونية بتبني قرار بحظر نشاط «الأونروا» في القدس الشرقية المحتلة.

وكانت واشنطن قد قرّرت تعليق الدعم المالي عن منظمة «الأونروا»، لتتخذ في أغسطس قراراً نهائياً بإيقاف الدعم، ما أوقع الوكالة الأممية في أزمة مالية غير مسبوقة.

يُذكر أن الأونروا تأسست عام 1949، بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في مناطق أنشطتها، الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وغزة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى