ترامب يريد دعوة خطيبة خاشقجي للبيت الأبيض بعد طلبها مساعدته

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، «إنه تحدّث إلى مسؤولين على أعلى مستوى في المملكة العربية السعودية حول اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي».

وقال ترامب للصحافيين، أمس: «هذا وضع سيئ، نريد أن نصل إلى أدق تفاصيل الأمر»، مضيفاً «أنه يود دعوة خطيبة خاشقجي التركية خديجة جنكيز إلى البيت الأبيض».

وكانت خطيبة خاشقجي طلبت مساعدة ترامب «من أجل تسليط الضوء على هذه القضية». وكتبت خديجة في مقال بصحيفة «واشنطن بوست» التي يتعاون معها خاشقجي: «أناشد الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب للمساعدة في تسليط الضوء على اختفاء جمال».

وفي مقالها، طلبت خطيبة خاشقجي من وليّ العهد «أن ينشر تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالقنصلية السعودية في إسطنبول».

وكتبت: «على الرغم من أنّ هذه الحادثة قد تُثير أزمة سياسيّة بين البلدين، دعونا لا نغفل الجانب الإنساني».

وروت جنكيز «أنها وجمال كانا يعدّان للزواج، ولهذا السبب توجّه الصحافي إلى القنصلية». وكتبت «كل ما كنا بحاجة إليه هو ورقة».

وتابعت في مقالها أنه و«بعد لقاء أوّل إيجابي مع موظفي القنصلية قبل أيام من حادثة اختفائه، عاد خاشقجي إلى مقر القنصلية في الثاني من تشرين الأول، بدون أدنى شكّ لديه بأنه سيكون آمناً هناك».

غير أن جنكيز بدأت تشعر بـ»الخوف» بعد أن «انتظرت بصبر» لمدة ثلاث ساعات أن يخرج خطيبها من القنصلية.

وكررت القول «إنه دخل إلى القنصليّة، ولا دليل على أنه خرج منها»، مشيرة إلى أن «أملها في رؤية خاشقجي مجدداً يتضاءل يوماً بعد يوم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى