زهرة أوكيد دمشقية

وكأنك حين تضحكين

زهرة أوركيد في دار دمشقية

لامرأة تعيش مع الخيميائي

تعاتبه قائلة

«لماذا تركت الحصان وحيداً؟

ألا تعلم أن الوحدة تميتك ثم تميتك ثم تدفنك وأنت حي؟».

تضمد «الأجنحة المتكسرة» لحمامة حمراء صغيرة كبيرة كل يوم

كأنك زهرة أوركيد حين تضحكين

ولأنّهم يصفون صوتك بالعورة اضحكي بأعلى أعلى صوتك

صوتك ربيع رنان

وكأنك حين تصمتين تتكلمين بلغة الروح الكلي

بلغة يتقنها العالم بأسره..

فاصمتي بأعلى صوتك..

صمتك صوت رنان

وكأنك حين تبكين «ديمة وأريج»

ينساب نورك فوق وجه الأبدية

فيزداد البدر بدراً

والساعة ذكريات

لدمعك رائحة دم شهيد القضية

لدمعك لون السنابل والبحار والكمنجات

ديمة منصور

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى