حين يأخذني

حين يأخذني

الحنين للوراء،

لا أعلم!

أأبتسم لأن،

الذكريات جميلة؟

أم أبكي!؟

لأن الماضي،

لن يعود؟

بينما أقرأ

رسائلك القديمة

لا أجد سوى واحدة

كنت أصدقها

«لن أتركك»

أين أنت الآن؟

تعالَ هذا المساء

وأعد ترتيب نبضي

فقد تبعثرت

شوقاً إليك،

أحتاج صرخة

يصل صداها

عنان السماء

عل قلبي يرتاح

ما بين صمت،

أساسه عتاب،

وصمت بات

عنواناً للغياب،

يحتضر كل شيء،

يتلاشى بين،

غائب تبع قسوته،

ومنتظر أتعبته كرامته

والإثنان،

ضحايا الصمت!

اشتقت إلى صوتك

الذي يخلق من

لحظات الصمت حياة

وكم أتمنى يا نديمي

لو أننا نستطيع

البقاء معاً إلى الممات

إنما هي الأقدار تعاندنا

أيا ليت الحظوظ

يوماً تحالفنا

ليصيبنا ولو شيء

بسيط من المسرات

ولا تصبح،

آلامنا وأحزاننا

مجرد ذكريات

عبير فضة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى