الطراونة: نظرنا إلى سورية كعمق أصيل

أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، أن افتتاح معبر جابر – نصيب الحدودي بين الأردن وسورية، من شأنه إنعاش الحركة الاقتصادية، وفتح الآفاق أمام حركة تجارة واعدة مع دول المنطقة.

وقال الطراونة: «نرحّب في مجلس النواب بالاتفاق الذي توصلنا إليه مع الأشقاء السوريين، وهو اتفاق يمهّد الطريق أمام علاقات أكثر متانة وعمقاً مع الأشقاء».

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الأردن وسورية تربطهما علاقات تاريخية طويلة، وأواصر متينة بين الشعب فيهما، وهناك تطلعات مشتركة.

وشدد الطراونة على أن المملكة حرّصت، منذ بداية الأزمة السورية، على تجنّب أي تدخل عسكري، وأن موقفها كان واضحاً، مشيراً إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أكد عدم جدوى الحل العسكري، ونادى في مختلف المحافل الدولية بضرورة الحل السلمي لتجنيب الشعب السوري إراقة المزيد من الدماء.

وختم الطراونة، بالتأكيد على أن تسهيل حركة النقل والتجارة بين البلدين، ستنعكس إيجاباً على مزيد من الانفتاح في العلاقة وتصبّ في مصلحة البلدين، مشيراً إلى أن الأردن يتعاطى مع هذا الملف انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا.

وفي السياق، أعرب رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز في تصريح، عن ارتياحه لإعادة العمل بمعبر نصيب الحدودي بين الأردن وسورية.

وقال الفايز إن إعادة عمل المعبر سيكون لها آثار إيجابية كبيرة لجهة عودة النشاط الاقتصادي بين البلدين الجارين، لافتاً إلى أن الأردن ومنذ الأزمة السورية لم يغلق سفارته في دمشق، كما أنه لم يغلق السفارة السورية في عمان، وكان على الدوام يؤكد على الحل السياسي للأزمة السورية.

وأشار الفايز في هذا الإطار إلى وجود تعاون أمني وفني مشترك بين الجانبين منذ اندلاع الأزمة السورية.

وأضاف أن إعادة فتح المعبر ستكون لها انعكاسات اقتصادية على العديد من الدول العربية وسينشط حركة التجارة فيما بينها، وقال: «أثمن كافة الجهود التي بذلت لفتح معبر نصيب الحدودي، وخاصة الجهود التي قامت بها الحكومة الروسية، والتي تربطنا فيها علاقات قوية ومتينة قائمة على الاحترام المتبادل وكل ما من شأنه خدمة مصالح شعبينا الصديقين».

وكان الطراونة، قال في حديث خاص لقناة RT، بضرورة عودة السفير السوري إلى عمان وفتح القنوات الدبلوماسية مع سورية كما كانت سابقاً.

وعبر الطراونة عن ترحيب مجلس النواب بفتح معبر «جابر نصيب» الحدودي بين الأردن وسورية، لما له من أهمية سياسية واقتصادية واجتماعية.

وأضاف أن فتح المعبر سيكون فاتحة خير لإعادة أواصر العلاقات السياسية والدبلوماسية، وعلى رأسها عودة السفير السوري إلى الأردن واستئناف عمله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى