رئيس الوزراء الإثيوبي يكشف ما قام به عسكريون اقتحموا مكتبه

تحدّث رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عمّا وصفه بـ»أخطر محاولة» حصلت من قبل عسكريين اقتحموا مكتبه.

وقال رئيس الوزراء، أمس، أمام برلمان بلاده، «إن اقتحام مكتبه، قبل أيام، من جانب عناصر بالجيش، كان أخطر محاولة لإجهاض التغيير في البلاد».

وأضاف أبي أحمد: «إن حادثة اقتحام مقرّ رئاسة الوزراء يقف وراءها «محرّضون مناوئون للتغيير»، من دون تسميتهم.

وأشار إلى أنّ: «لولا الحكمة التي تعامل بها مع أفراد القوة لكانت الأمور خرجت عن السيطرة».

وكشف أبي أحمد عن «تظاهرة أمام كاميرا الإعلاميين بأن الوضع طبيعي، لأنه لو لم يفعل ذلك لساءت الأمور ووقعت فتنة بين الجيش والشعب الذي سيأتي للدفاع عن التغيير».

وتابع «أن ما قام به مَن تعامل مع هذه القوة كان من منطلق المسؤولية التي حملها لها الشعب».

وأشار رئيس الوزراء إلى أفراد القوة التي اقتحمت المقرّ «أقروا بالخطأ ويكشفون في الوقت الراهن عمّن حرضهم للقيام بهذا العمل المخالف».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى