اختلاف معايير جمال المرأة البدينة بين الشعوب

تختلف معايير الجاذبية والجمال بين الشعوب حول العالم، بحكم العادات والثقافات التي تتميّز بها كل دولة، لكن هناك مقاييس غريبة جداً لجمال النساء حول العالم.

جامايكا

قالت الفتاة الروسية، ناتاليا بوميرانتسيفا، التي قرّرت قضاء فترة أجازتها على البحر الكاريبي، تحديداً في جامايكا: «كنت نحيفة، وعندما وصلت إلى هذا البلد، لاحظت أن السكان المحليين ينظرون إلي بشفقة، كما لو كنت مريضة»، حيث تعتبر زيادة الوزن في جامايكا من أهم معايير الجمال هناك، لذلك يبدأون بتغذية الفتيات منذ سن صغيرة، بقدر المستطاع، لزيادة الوزن.

البرازيل

بينما تمارس البرازيليات الرياضة لأكثر من نصف ساعة يومياً، وتتوزع بين الركض والزومبا والكرة الطائرة على الشاطئ وركوب الدراجات الهوائية. إنه سبب كافٍ لتتصدّر المرأة البرازيلية قائمة النساء الأكثر اهتماماً بمظهرهن الخارجي. وتتمتع البرازيليات بقوام ممشوق ومشدود ومؤخرات بارزة وممتلئة ومرفوعة، ونظمت البرازيل مسابقة دولية لاختيار ملكة جمال «الأرداف الجميلة» وجذبت أنظار العالم، وأثارت هذه المسابقة جدلاً واسعاً في البرازيل.

موريتانيا

من جهة ثانية، يتجنّب الرجل الموريتاني بطبعه الزواج من المرأة النحيفة، التي ترتبط في المخيلة الشعبية للموريتانيين بالقبح والفقر والحرمان.

وانطلاقاً من نظرة المجتمع التقليدية، التي تحترم الفتاة البدينة، باعتبار سمنتها عاملاً محفزاً لزواجها المبكر، وأيقونة لثراء عائلتها ومكانتها الاجتماعية، تلجأ العديد من القبائل الموريتانية من سكان الأرياف، وحتى الحضر إلى التمسك بعادة «تسمين الفتيات»، وهي العادة التي تعرف محلياً بـ»لبلوح».

جنوب أفريقيا

تحتل السمنة مكان الصدارة على سلم معايير الصحة والجمال، فينظر المجتمع في جنوب أفريقيا إلى المرأة البدينة على أنها خالية من الأمراض، خصوصاً فيروس نقص المناعة المكتسب «الإيدز»، والذي يؤدي إلى نقصان حاد في الوزن.

سبوتنيك

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى