سلامٌ

سلامٌ لنبض النّرجس الغافي ينتظرُ مَصاريعَ الصّباح…

أُمّاه عفوكِ فليس أَبشع من إسكاتِ الصمتِ المُباح…

والحرفُ عاجزٌ يحتارُ سائلاً عن سرِّ حياةٍ مُتاح

أعطِني سبباً للبقاء، أو الوداع، فالروحُ غصّت سريعاً والفؤادُ ما استراح..

أخبري نشيدَ الأُقحوان الذي يعرفني، ما زلتُ أنتظر الحياة، وأُفكِّك طَلاسِم الجِراح…

بَعيدٌ وطني، وعصفورةُ ربيعٍ أنا لم أبلغ سنَّ الموت، أتعبني عُتُوَّ الرياح..

لو أنَّ الشّتاء لا يعود قارساً أو يُشابه في بردِهِ هَولَ خُرافةَ الأشباح…

العمر قصيرٌ وأطولُ الحكاياتِ تقطنني، وحروفي لا تحملُ السّلاح.

نجاة حجازي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى