نائب عن الوطني الكردستاني: من حقنا المطالبة بوزارة سيادية

اعتبر نائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، أمس، أن الحديث عن «التكنوقراط المستقل» أمر مبكر لكون العراق مازال محكوماً بالانتماءات الحزبية، فيما اشار الى أن من حق الكتل الكردستانية المطالبة بوزارة سيادية، لافتاً في الوقت ذاته الى أن المناصب ليست هدفاً لتلك الكتل.

وقال بختيار شاويس، إن «الحديث عن التكنوقراط المستقل هو امر مبكر لان العراق مازال محكوماً بالتحزبات والانتماءات الحزبية»، مبينا أن «عادل عبد المهدي شخصية مستقلة وليس تابعاً لحزب ما يعطيه دفعة قوية كي يكون وسطياً بين الجميع».

وأضاف شاويس، أن «الكتل الكردستانية وبحسب استحقاقها الانتخابي فمن حقها المطالبة بوزارة سيادية سواء كانت الخارجية او المالية»، مشدداً على أن «هدفنا الأساس إنجاح الحكومة ونريد منها النهوض وحل المشاكل العالقة بين بغداد والإقليم».

ولفت شاويس، الى أن «المناصب ليست هدفنا الأساس بل نبحث عن تحقيق المشاركة الحقيقية في صنع القرار كجزء من العملية السياسية ونحن داعمون ومتمسكون بشخص عبد المهدي لكونه شخصية معتدلة وقوية وتربطها اواصر حميمية مع الجميع في الداخل والخارج».