وفد من «تكتل لبنان القوي» في المية ومية: لبسط سلطة الدولة بشكل حازم

جال وفد من تكتل «لبنان القوي» ضم النوّاب: نقولا صحناوي، إدي معلوف وسليم خوري، في بلدة المية ومية شرق صيدا، إثر الاشتباكات التي شهدها المخيم منذ يومين.

وعقد النواب اجتماعاً في مبنى البلدية حضره رئيس البلدية رفعات بو سابا، نائب الرئيس نقولا سيقلي، مختارا المية ومية سمير سيقلي وجورج واكيم، منسق قضاء الزهراني في «التيار الوطني الحر» بشير طنوس وآباء البلدة: ساسين غريغوار، مارون سيقلي وموسى فرنسيس.

واطلع الوفد من المجتمعين على معاناة أهالي بلدة المية ومية إثر الاشتباكات التي شهدها المخيم وتأثير الأوضاع الأمنية غير المستقرة عليهم.

إثر اللقاء، قال صحناوي: «جئنا نمثل تكتل «لبنان القوي» و»التيار الوطني الحر»، أولاً لنستمع إلى معاناة أهالي المنطقة، كما قمنا بجولة ميدانية لنطلع أكثر على الموضوع».

وأشار إلى أنّ «المعاناة التي تعيشها هذه البلدة وأهلها تفوق ما يتصوره العقل. هناك مخيم موجود منذ عشرات السنوات ويتمدّد كل سنة بغياب تام من الدولة. كلّ إدارات الدولة والاسلاك لا تستطيع أن تفعل شيئاً لتحدّ من هذا الانفلاش. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأمن، فهناك منظمات مسلحة والأهالي يعيشون في قلق دائم».

وتابع: «استمعنا إلى المعاناة وسنكون صوت بلدة المية ومية وصوت أهالي المنطقة ليصل إلى السلطات التي هي قادرة على أن تحسم هذا الموضوع، رئيس الجمهورية ميشال عون وقائد الجيش العماد جوزاف عون اللذين سنسمعهما هذه الصرخة وندخل في برنامج تطبيقي، وليس مجرد وعود. فأهالي البلدة سمعوا الوعود، ولكن عندما ندخل في برنامج تطبيقي على الأرض، ولو خطوة خطوة، يتحسّن الوضع في النهاية ويزول الوجود العسكري في المخيم وينحسر هذا الانفلاش الذي لا يستطيع أحد إيقافه».

ورداً على سؤال، عن خطوة الجيش بالانتشار عند مداخل المخيم المية ومية، قال صحناوي: «نشدّ على أيدي الجيش اللبناني، ونحن وراءه، وأكيد سيقوم بالمطلوب وسننسق معه في الأمور التفصيلية»، وإذ لفت إلى أنّ الانتشار الذي تمّ حسّن الوضع، أكد أنه ليس كافياً و»يجب أن يكون هناك أمر حاسم أكثر، وهذا الحديث سنكمله مع الجيش ولدينا كل الثقة بجيشنا».

وعن المطالبة بدخول الجيش إلى المخيم وسحب المسلحين والسلاح، قال صحناوي: «لن نخوض بتصريحات في السياسة. سنذهب وندرس الملف معهم، قائد الجيش لا يرضى بأن يكون هناك فلتان في أي منطقة في لبنان، ونحن أيضاً كتكتل أساسي في عهد الرئيس القوي نرى أيضاً أنّ هذا الأمر غير مقبول».

من جهته، قال الأب غريغوار «أوجه التحية إلى فخامة رئيس الجمهورية الذي بقينا على تواصل معه منذ ليل الثلاثاء بواسطة رفيق شلالا الذي أزعجته كثيراً، وأود أن أشكره الذي كان يطلع فخامة رئيس الجمهورية عبر الواتساب من صور ورسائل صوتية ومعاناة الناس، وللمبادرة التي حصلت بانتشار الجيش على المداخل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى