عون بحث مع زوّاره الملف الحكومي وشؤوناً إنمائية وقضائية

تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس، الاتصالات المرتبطة بتشكيل الحكومة الجديدة، في ضوء التطورات التي سجلت خلال الساعات القليلة الماضية والمواقف التي صدرت عن الأطراف المعنية بالملف الحكومي.

وفي هذا السياق، كانت للرئيس عون سلسلة لقاءات سياسية وقضائية ودبلوماسية وإنمائية.

سياسياً، استقبل عون النائب ميشال معوض، وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات السياسية الراهنة، وأكد معوّض «ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لمواجهة التحديات الراهنة ولا سيما الاقتصادية منها».

واستقبل عون، النائب سيمون أبي رميا وتداول معه في «الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة ومواقف الأطراف كافة». كما تطرّق البحث إلى «حاجات منطقة جبيل الإنمائية».

كذلك عرض عون الملف الحكومي مع النائب انطوان بانو، الذي أوضح بعد اللقاء أنه نقل الى رئيس الجمهورية «رغبة الطائفة السريانية بأن تتمثل في الحكومة الجديدة استكمالاً للاهتمام الذي يوليه الرئيس عون للطوائف المسيحية التي توصف بـ «الأقليات»، علماً أن هذه الطوائف هي من صميم النسيج اللبناني».

وأوضح بانو أن «تمثيل طائفة السريان هو حق لها من دون أن يكون ذلك على حساب الطوائف المسيحية الأخرى ولا سيما الطائفة الأرمنية الشقيقة، وبالتالي من غير الجائز ربط تمثيل الأقليات بحجم التمثيل الارمني في الحكومة».

قضائياً، استقبل الرئيس عون، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، وعرض معه شؤوناً قضائية مختلفة، إضافة الى عمل المحاكم وحاجات القضاة.

وفي قصر بعبدا، سفير كوريا الجنوبية يونغ مان لي، لمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية.

وقد نوّه عون بـ «الدور الذي لعبه السفير يونغ مان لي في تعزيز العلاقات اللبنانية – الكورية الجنوبية»، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة.

على صعيد آخر، استقبل رئيس الجمهورية بحضور النائب زياد أسود، وفداً من شركة «كورنيا» النروجية برئاسة تور كراغفوس وعضوية جورج نقولا الهاشم، الذي عرض على رئيس الجمهورية عمل الشركة في مجال الطاقة المستدامة وخبرتها في هذا الحقل والدور الذي يمكن ان تلعبه لمساعدة لبنان في القطاع النفطي.

وشارك ممثل الشركة في ورشة العمل التي أقامتها هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان، بهدف المساهمة في الرؤية المستقبلية لقطاع الطاقة في لبنان في اتجاه مبادرة لبنانية – نروجية للطاقة المستدامة يمهّد لها النموذج والخبرة النروجيان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى