ولأن في التاريخ بدايات المستقبل…

ولأن في التاريخ بدايات المستقبل…

تُخصّصُ هذه الصفحة صبيحة كل يوم سبت، لتحتضنَ محطات لامعات من تاريخ الحزب السوري القومي الاجتماعي، صنعها قوميون اجتماعيون في مراحل صعبة من مسار الحزب، فأضافوا عبرها إلى تراث حزبهم وتاريخه التماعات نضالية هي خطوات راسخات على طريق النصر العظيم.

وحتى يبقى المستقبل في دائرة رؤيتنا، يجب أن لا يسقط من تاريخنا تفصيل واحد، ذلك أننا كأمّة، استمرار مادي روحي راح يتدفق منذ ما قبل التاريخ الجلي، وبالتالي فإن إبراز محطات الحزب النضالية، هو في الوقت عينه تأكيد وحدة الوجود القومي منذ انبثاقه وإلى أن تنطفئ الشمس.

كتابة تاريخنا مهمة بحجم الأمة.

إعداد: لبيب ناصيف

الأمين لبيب ناصيف: سيرة ومسيرة 1

ما انشره على حلقات متباعدة تبعاً لما أتمكن من مراجعته او كتابته، ليست مذكرات، ولا هي سيرة ومسيرة متكاملتين، بقدر ما هي مرويات ومعلومات تؤسس، ان تمكنتُ لاحقاً، وعسى افعل، لاصدار سيرة موثقة، تصلح في كثير من محطاتها، مراجع تفيد تاريخ حزبنا اذ يتنكب رفقاء، في الايام الآتية، كتابته. عسى يفعلون.

من الطابق الثاني في منزلنا القرميدي الكائن في منطقة المصيطبة، وقفتُ مع والدتي 2 ، عمتيّ أدما وروز، شقيقي الأكبر نجيب، نشاهد ذلك الحشد الذي لم يسبق له مثيل، فقد غطى الآلاف رمال «بئر حسن» على وسعها، فلم يعد بمقدورنا أن نرى أي بقعة من تلك الكثبان الرملية التي كانت على مدى النظر ولا شيء، غير رؤوس وسيارات وباصات وحشد.

– الله ينصركم

سمعتها من والدتي، انما لم أفهم كلامها إلا بعد حين. إذ لم أكن أفهم سنتئذ الرابط بين جريدة «النهار» التي كان والدي مشتركاً بها، وغسان تويني، وبين الحزب. ولم أكن أفهم لماذا رغبت الوالدة أن تُـطلق عليّ، حين وُلدت اسم غسان، لا لبيب، الذي كان خيار جدتي لسببين: الأول أن لبيب «على وزن» نجيب، شقيقي الأكبر 3 ، ثم أن قريبنا وصديق العائلة الياس نخلة بطرس 4 كان أطلق اسم لبيب على ابنه البكر، فلماذا لا يكون هناك لبيب آخر في العائلة؟ وكان أن انتصر لبيب على غسان.

ولم أكن أفهم بعد فترة لماذا قدم والدي شقة في بناية نملكها في المصيطبة، كمكتب انتخابي لمرشح الحزب في بيروت الأمين أديب قدورة، دون مقابل. ثم لماذا راح أبناء الحي يتحدثون على أن «بيت اسبر ناصيف» قوميين، ويتساءلون، ترى هل أن ماري ابنة عمي التي ربيت طفلة في منزلنا بعد وفاة والديها قد أخذت بتعاليم النهضة، هي الطالبة الجامعية المتخرجة من جامعة السوربون في باريس؟

كنت أستمع إلى همسات وأقاويل فلا أفهم سوى ترداد لكلمة «قومي» وما شابه.

ومضت سنوات، فإذا بي أنتقل إلى مدرسة مار الياس بطينا فأتعرّف إلى شاب مثالي، بأخلاقه ورصانته وطيبته، فأبدأ معه أولى خطوات تعرّفي إلى الحزب، هو ريمون حريق 5 من «ضهور الشوير».

ومضت سنوات أخرى لينضم إلى العائلة صهري، زوج ابنة عمي التي كنا في البيت نعتبرها كأخت لنا، فهي مقيمة معنا منذ ما قبل ولادتي 6 ، وهي معنا في كل لحظة وفي كل حين. كنت بدأت أفهم ماذا يعني الحزب، فإذا بصهري، الرفيق ميشال صباغة 7 ، يقودني أكثر إلى درب العقيدة.

وعبره رحتُ أتعرّف إلى رفقاء من أصدقائه: جورج بشور 8 ، شقيقه فكتور، الياس بشعلاني 9 الأمين، مدير مديرية المكسيك ، فريد خزعل 10 ، وأستمع إلى حكايات البطولة والايثار والتضحية، وأفهم منه لماذا تأسس الحزب، ومعنى الأمة، وتطرق أذنيّ ووجداني كلمات رائعة لسعاده، وأفهم معاني النضال، الاستشهاد، نهضة الأمة، ووحدة سورية.

– حاج تقلّي يا زعيم، ما في زعيم إلا الزعيم.

ابتسمتُ لفريد خزعل الذي كنت أتوجّه إليه ممازحاً: كيفك يا زعيم، وابتسم بدوره وأجاب على سؤالي. فهمتُ أكثر.

– شو رأيك نروح عالمكتب؟

ورحت. كان مكتب منفذية بيروت في منطقة الباشورة 11 ، ثم ترددت إليه، التقيت أكثر، واستمعت أكثر، وعرفت أكثر.

ورحت اتردد ايضاً الى سوق الطويلة. فصهري الرفيق ميشال كان مديراً لمحلات «صايغ» قبل ان يؤسس محلاً له باسم Modes travaux ويضمن كاراجات بناية ستاركو، بدءاً من الموقف ومحطة المحروقات الى الطوابق السفلى حيث يتأمن للسيارة كل ما تحتاج اليه.

والرفيق الصديق فريد خزعل كان بدوره موظفاً متقدماً في محلات «زهار» قبل ان يؤسس محلاً خاصاً به في الاشرفية. إليهما انضم شقيقي الاكبر نجيب، موظفاً في محل «شفيق مطر»، ثم مؤسساً مع زميله وصديقه بيار مراد محلاً في سوق الطويلة باسم La Frange كان له فرع ثان في سوق الجميل، المجاور.

في سوق الطويلة، تعرفتُ جيداً على سنديانة قومية اجتماعية، الرفيق ادمون حايك 12 . كنتَ اذا دخلتُ محله في الزاروب الفاصل بين سوقيّ الطويلة وايّاس، اخال نفسي داخلاً الى مكتب حزبي. في كل زاوية من زوايا المحل صوراً لسعاده وأقوالاً مأثورة خالدة. فاذا دخلت امرأة تسأله عن أي غرض في المحل لتشتريه، كان يحدثها أكثر عن الحزب ويشرح لها عما يعنيه سعاده من احد اقواله الموزعة في ارجاء المحل، او يستأذن منها فتنتظر ريثما ينهي حديثه الحزبي مع احد الرفقاء، الذين كثيراً ما كانوا يترددون إليه.

الى جوار محل الرفيق ادمون حايك كنت التقي باستمرار الصديق نبيل عبد النور، الذي بدأ موظفاً في محل لاحد أخواله، لصناعة وبيع كنزات الصوف، ثم راح يرتفع ويحلّق ليؤسس محلات في أكثر من مكان، فيضحى اسم «نبيل» مرادفاً لمن يهتم بحياكة وتجارة كل ما له علاقة بالصوف. ثم ينضم اليه اشقاؤه، ويمتلك عقارات في أمكنة مختلفة، قبل ان يرحل باكراً بنوبة قلبية قضت على أمال كثيرة كانت تضج في اعماقه.

وكان طبيعياً أيضاً ان التقي كثيراً بالامين الياس سمعان 13 ، الذي كان يملك محلاً للخياطة الرجالية في «سوق اياس»، المجاور لسوق الطويلة، وكالرفيق ادمون، كان سنديانة من ايمان وفضائل واخلاص للقضية.

وفي «سوق اياس» ايضاً كنت اتردد الى محل الرفيق متري تبشراني 14 ، الرائع في استمراره على التزامه بالحزب رغم كل الظروف التي عصفت، واضطرته الى فتح محل لألبسة الاطفال في الاشرفية حيث بقي على ايمانه ونشره الدعوة القومية الاجتماعية في محيطه. ولا يسعني ان انسى الرفقاء الكثر في سوق الطويلة، ومتفرعاته: راغب حداد، متري العقاد، نقولا بارودي، مهيب سمارة … وفارس فرح 15 صاحب محل للاقمشة الرجالية في «سوق الجوخ»، وسامي الصايغ من مشغرة الموظف في فرع لبنك الريف، في آخر سوق الطويلة، فكنت قبل ان اصل إليه، ازور المواطن الصديق، الادمي، ميشال بارودي، والموظف في محله الصديق فؤاد حبيب، شقيق الرفيق رفيق حبيب الذي كان تولى ادارة صحيفة «لسان الحال» قبل ان تتوقف بفعل الحرب المجنونة، وابن الاستاذ نقولا، المعروف في المصيطبة كمدير مدرسة ابتدائية على مدى عشرات السنوات 16 .

وراحت الدائرة تكبر، في المعهد الزراعي حيث حاولتُ أن أجرّب حظي بدراسة الزراعة ففشلت، تعرّفت إلى رفقاء، وانخرطت معهم في العمل الذي لم أكن أفهم منه سوى القشور: حسن فضل الله 17 ، محمد شمس الدين 18 ، سعد صبحية 19 ، حسن شاهين 20 ، نقولا فيعاني 21 . وعلى مواطنَين صديقَين حفرا كثيراً في اعماقي: منير الشويري 21 من قب الياس، الذي التقيت به بعد غياب ثلاثين سنة، واميل خوري 22 الذي لم اعد اعرف اي شيء عنه، انما استمرّ في ذاكرتي واعماقي.

وصعدتُ السلّم أكثر، لم يعد الحزب «بعبع» يخيف بطلاسمه. بدأت أتعايش معه بحب، واهتمام. رحتُ اتردد الى «بيت الطلبة» في منطقة رأس بيروت 23 . هناك تعقد حلقات إذاعية ومحاضرات وحفلات اجتماعية، نجمتها الفرقة المسرحية للأمين رضا كبريت أطال الله بعمره، ومن أعضائها الرفيق المرحوم سليم جمال الدين 24 واسماء اخرى. ما زلت أذكر كيف وقف أستاذ الفلسفة الدكتور كمال يوسف الحاج يتحدث عن سعادة في محاضرتين: «سعادة ذلك الفيلسوف»، و»سعادة ذلك المجهول» 25 ، وكيف كانت الدار الفسيحة والطريق المجاور تكتظان بالعدد الكبير جداً من طلاب، وطالبات، جامعيين وثانويين.

وأقسمتُ، لا أذكر من كان شاهداً، ربما الرفيق حسن فضل الله، إنما أذكر أن المسؤول الذي رفعت أمامه اليد اليمنى، ورددت كلمات القسم، كان الرفيق محمد خالد قطمة 26 ، وأذكر أني عندما خرجتُ من الغرفة، شاهدت الرفيق حسن زهري 27 جالساً عند طاولة صغيرة يقرأ في كتاب «المحاضرات العشر»، ويقوم بمهمته كمناوب في تلك الساعة.

وراحت الدائرة تتسع أكثر، المديرية التابعة لمنفذية الطلبة الثانويين بإدارة الرفيق حسن فضل الله، فيها الرفقاء باسم مسلم 28 ، سامر غصن 29 ، هيكل حداد 30 ، ليلى شقير 31 ، أمال عجاج المهتار 32 ، وغيرهم وغيرهن.

أول حشد شاركتُ فيه، كان مأتم عميد الدفاع المقدم الشهيد غسان جديد. كنت في صفوف أرتال الرفقاء، أربعة أربعة، وسرنا، إلا أننا لم نصل حيث وصل قبلنا بكيلومتر أو أكثر رئيس الحزب آنذاك الأمين أسد الأشقر ومعه المسؤولون والأمناء. لم تشاهد بيروت بحراً من البشر كما شاهدتْ في مأتم الشهيد غسان جديد، بعد ذلك البحر الذي كان تجمّع في بئر حسن عند عودة الزعيم في 2 آذار 1947. توقفنا عند السراي الحكومي. لم نستمع إلى خطاب رئيس الحزب. فقط رفعنا الأيدي زاوية قائمة عندما راحت الأيدي ترتفع أمامنا بحراً تلو بحر.

كان ذلك في 19 شباط 1957، قبل ذلك كانت همهمات بدأت تسري في الصفوف. لعل قرار الفصل الإداري الذي تعرّض له الرفيق محمد خليفة 33 ، والذي كان له حضوره الفاعل في أوساط الطلبة، كان أحد بواكير الأزمة الحزبية بالنسبة لي. كنت حدثاً لا افقه عن الحزب الكثير، أسمع ولا أعي: حسن الطويل، جورج عبد المسيح، اسكندر الشاوي، المالكي، عملاء، أميركان، قبضوا، باعوا.

إذن أي موقف أقف، وإلى أين أتجه؟

تعاميم من هنا وأسماء: محمد يوسف حمود، يوسف قائدبيه، إبراهيم يموت، منير الحسيني، جورج جورج، خليل الشيخ، إبراهيم دانيال. بعضهم كان له طنين في الجسم الحزبي، وحضور. ومن هناك تعاميم وأسماء: أسد الأشقر، الياس جرجي، عبد الله محسن، علاء الدين حريب، إنعام رعد، عجاج المهتار، جبران جريج.

أين الحقيقة؟

الطلبة في تجاذب وصراع، حاول عدد من الرفقاء رأب الصدع والقيام باتصالات لعلّها تعيد وتلحم وتمنع حصول الانشقاق، أذكر منهم الأمين إبراهيم غندور 34 والرفيق الدكتور رامز صباغ 35 .

انضممت إليهم رغم حداثة انتمائي. التقينا، زرنا، على مستوى مسؤولي الطلبة أولاً. كنت اكثر ميلاً إلى «الانتفاضة» الحزبية عام 1957، التي أدّت الى ايجاد تنظيم حزبي عُرف بتنظيم «عبد المسيح»، متأثراً بالرفيق سهيل مسابكي 36 الذي كان ساحراً ويتمتع بثقافة عميقة ووعي متقدم.

استمعت ذات يوم إلى حوار له بمواجهة الرفقاء خالد قطمة، جبرائيل قنيزح 37 وجورج جحا 38 . حاولوا اقناعه، وهم مثله يتمتعون بسوية عالية من الوعي، ومن الكفاءة الحزبية. كان ممتلكاً للحجة، وواضحاً ومقنعاً. فقدناه باكراً، كان محامياً، وعقائدياً فذاً وصادقاً في التزامه.

حيث يكون عبد المسيح، أكون. لذلك عندما قرأتُ في جريدة «الناس» للرفيق جبران حايك 39 خبر طرد جورج عبد المسيح واسكندر شاوي، شعرت تلقائياً أني في الانتفاضة، إنما لأشهر، فالكتيّب الذي أصدره الأمين الياس جرجي قنيزح عن معنى النظام والمؤسسة وكنت أشعر نحوه دون أن أعرفه بالكثير من التقدير والحب بدأ يؤثر، كلمات الأمين إميل رفول في زاويته الأسبوعية في جريدة «الزوابع» تؤثر أيضاً، أسد الأشقر، إنعام رعد، حركة الحزب.

مع ذلك لم أحسم الاختيار، ترددت اكثر من مرة إلى مكتب مجلة «البيدر» في شارع بشارة الخوري التي كان يصدرها الرفيق الشاعر وليم صعب 40 والذي كان مكتبها قد تحول إلى ما يشبه المركز للانتفاضة. التقيتُ، واستمعت. كلام الرفيق نديم نعمة 41 كان مقنعاً. وترددتُ أيضاً إلى «مكتب الأمن» في شارع السادات حيث، على مقربة منه، كان سقط الرفيق المقدم غسان جديد شهيداً، وكنت تعرّفتُ الى الرفيقين زهير طوقة 42 وتوفيق الجمل 43 . الرفقاء فيه انقسموا أيضاً وكان التجاذب والحوار والمناقشات بين «انتفاضة» و»مكتب كرم» 44 .

اللقاء مع الرفيق جبرائيل قنيزح، وكان تولى مسؤولية منفذ عام الطلبة، كان حاسماً بالنسبة لي، ليس فقط لأني كنت أشعر نحوه بمودة وتقدير لما تميّز به من مناقب وثقافة قومية اجتماعية، إنما لأن شرحه عن المؤسسة وكيف هي الضامن الوحيد لاستمرار الحزب، وللاستفادة من التجارب والأخطاء والكبوات، أقنعني، فأنهيت كل اتصال بالانتفاضة وتابعت عملي في منفذية الطلبة بارتياح نفسي وقد أنهيت ذلك التردد، والازدواجية في العاطفة والشعور والقناعة.

التأثير الآخر الذي لم يكن اقل من تأثير الرفيق جبرائيل، مصدره الامين هنري حاماتي 45 الذي كنت عرفته مع مطلع انتمائي إلى الحزب وكنت أرى فيه نموذجاً للقومي الاجتماعي المثقف، النشيط، المشبع بتعاليم الحزب والمشع بها في محيطه.

هوامش:

1 – نقترح لمن يرغب الاطلاع على مئات من النبذات المعممة ان يدخل الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info

2 – والدتي ايلان جحا، من والدها جورج جحا أساساً من بشمزين ووالدتها ….. اسعد بطرس

3 – شقيقي الاكبر نجيب، سميّ على اسم عمه ناجيب ناصيف الذي فارق الحياة شاباً.

4 – الياس نخلة بطرس: من انسباء الوالد، ومن الذين كان لهم حضورهم في عالم الرياضة، وفي الطائفة الارثوذكسية. والد الدكتور في الرياضة لبيب، والمحامي عادل، وسمير.

5 – ريمون حريق: من اكثر الاصدقاء الذين عرفتهم في سنوات الدراسة وأحببتهم. عرفت شقيقه سميح الذي خسرناه شاباً. انتقل ريمون وعائلته الى «ضهور الشوير». اقترنت ابنته زينة من الرفيق روجيه حتي وأقاما في مونريـال كندا .

6 – توفيت والدتها، ماري شحادة، وهي في شهرها الاول، ووالدها وهي لم تنه الخامسة من عمرها، فنقلها والدي مع مربيتها، مريم المر، الى منزلنا.

7 – ميشال صباغة: من رفقاء الاشرفية. شقيق المرحوم نقولا تاجر وكابي أمين صندوق مدرسة البشارة الارثوذكسية، فشريك شقيقه ميشال في كاراجات بناية «ستاركو» .

8 – جورج بشور: من بلدة «صليما» وكان تولى مسؤولية الناموس مع سعادة بعيد عودته الى الوطن في آذار 1947 . للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

9 – الياس بشعلاني: من بلدة «صليما». وابن اخت الرفيق جورج بشور. غادر الى المكسيك مؤسساً اعمالاً ناجحة. منح رتبة الامانة. ويتولى مسؤولية مدير مديرية المكسيك المستقلة.

10 – فريد خزعل: من اصدق الرفقاء الذين عرفتهم في بدايات سنوات عملي الحزبي. للاطلاع على ما عممته عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

11 – ما زالت البناية، لآل منيمنة، قائمة لتاريخه، تقع مقابل مدافن الباشورة. اورد عنها الرفيق اياد موصللي في كتابه «انطون سعاده، ماذا فعلت؟»

12 – ادمون حايك: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

13 – الامين الياس سمعان: من بلدة «المنصف». للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

14 – متري تبشراني: من الرفقاء المناضلين في الاشرفية. للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

15 – فارس فرح: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

16 – نقولا حبيب: عرف بإسم الاستاذ نقولا لادارته مدرسة ابتدائية تابعة لوقف كنيسة مار الياس، المصيطبة، وكان ايضاً رئيس الجوقة في الكنيسة المذكورة. ابنه رفيق. كان انتمى الى الحزب، وابنه الآخر فؤاد كان من اصدقاء الحزب، وصديق شخصي لدي. عمل مراسلاً رياضياً في اكثر من صحيفة لبنانية.

17 – حسن فضل الله: من بلدة كفركلا. تعيّن مديراً للتعاونيات في لبنان.

18 – محمد شمس الدين: عرفته مدرباً في اول مديرية انتظمت فيها، في منفذية الطلبة الثانويين، وبقيت على تواصل معه، وله أكنّ الكثير من المحبة. والد الرفيقين الشهيدين علي ونجيب شمس الدين.

19 – سعد صبحية: من بلدة «بلاط» مرجعيون استقر بعد زواجه في بلدة «رياق»، وكان مسؤولاً في وزارة الزراعة. كان يقول لي ان والده كان رفيقاً عاملاً.

20 – حسن شاهين: كان يتمتع بكفاءة عالية وبالكثير من المناقب. تولى مسؤولية المشروع الاخضر في الجنوب. تعرفت لاحقاً على شقيقيه الرفيق محمد، والرفيق د. ربيع، الناشط في ايطاليا.

21 – نقولا فيعاني: الصديق ، والمماثل للرفيق حسن، كفاءة ومناقب. عرفت شقيقتيه الرفيقتين رينيه ومادونا، وكانتا تدرّسان في «مدرسة البشارة الارثوذكسية» .

22 – اميل خوري: اذكر انه كان يقول لي انه من بلدة «ايعات». كان يقطن في بعبدا ويملك الكثير من فضائل الحزب ولو لم ينتم، بل استمر صديقاً وكان يتردد كثيراً الى منزلنا في المصيطبة. كان موظفاً متقدماً في وزارة الزراعة. لم اعد اعرف عنه شيئاً.

23 – بيت الطلبة: تحدثت عنه في وقت سابق. لمن يرغب في الاطلاع الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

24 – سليم جمال الدين: نشط حزبياً وكان من ابطال المسرحيات التي كان يقودها الامين رضا كبريت، شقيق زوجته. غادر الى كندا، وفيها وافته المنية. اشرت إليه في اكثر من مناسبة، ومنها عندما تحدثت عن الفرقة التمثيلية .

25 – كنت اوردت عن محاضرتي الدكتور كمال يوسف الحاج. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

26 – محمد خالد قطمة: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

27 – حسن زهري: من الرفقاء الصادقين الاوفياء. مقيم في مدينة النبطية وقد تقدم به العمر. اطمئن عنه دائما عبر قريبه الامين محمد غملوش.

28 – باسم مسلّم: والده الرفيق فؤاد مسلم شقيق الامين فيليب كان اقترن من الدكتورة صفية سعاده وتابعا دراستهما الجامعية في الولايات المتحدة. حاز على شهادة دكتوراة في التاريخ، علم الآثار.

29 – سامر غصن: مراجعة ما اوردنا عنه ضمن النبذة عن الحزب في «كوسبا».

30 – هيكل حداد: اديب وشاعر وصحافي في جريدة «الانوار».

31 – ليلى شقير: من بلدة ارصون. شقيقة الصحفي الراحل حسن شقير. نشطت في الفرقة التمثيلية التي رأسها الامين رضا كبريت، مراجعة الموقع المذكور أعلاه.

32 – أمال عجاج المهتار: مراجعة ما كان اورده عنها الامين مسعد حجل في مذكراته، وقد نشرت ذلك. انظر الموقع المذكور اعلاه.

33 – محمد خليفة: من بلدة الغازية. نشط حزبياً وكان معروفاً لجهة خبرته الطويلة في عالم الطباعة. والد المحامي الرفيق مازن. والمحامي الرفيق راجي الذي توفي في عز شبابه.

34 – ابراهيم غندور: من النبطية الفوقا. تولى في الحزب مسؤوليات عديدة، منها عمدة الاقتصاد. انتخب عضواً في المحكمة الحزبية، بعد ان كان منح رتبة الامانة .

35 – رامز صباغ: من مدينة النبطية، كان طبيباً معروفاً. نشط حزبياً، وتولى مسؤوليات محلية وفي مركز الحزب. يصح ان نكتب عنه.

36 – سهيل مسابكي: من الكيان الشامي. محام. تعيّن قاضياً ووافته المنية وهو في مقتبل العمر. تحدث عنه كثيراً الرفيق اياد موصللي في مؤلفه «انطون سعاده، ماذا فعلت؟»

37 – جبرائيل قنيزح: من طرطوس. ابن اخت الامين الياس جرجي قنيزح. كان صيدلانياً، وصاحب شركة لصنع الادوية. نشرت عنه كلمة ويصح ان نكتب عنه نبذة غنية تغطي سيرته ومسيرته. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

38 – جورج استيفانوس جحا: من بشمزين الكورة . شاعر واستاذ جامعي. عمل في وكالة «رويترز»، كان يقطن في «ساقية الجنزير». يصح ان نكتب عنه.

39 – جبران حايك: للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

40 – وليم صعب: شاعر معروف. صاحب مجلة «البيدر». للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى الموقع المذكور آنفاً.

41 – نديم نعمة: لا اعلم عنه كثيراً سوى انه كان في الجيش الشامي، غادر الى الاردن، وبقي الى ان وافته المنية. من المرجّح انه التحق بالتنظيم الحزبي الذي عُرف بالانتفاضة. نأمل ممن عرفه ان يكتب لنا عنه.

42 – زهير طوقة: من الجنوب السوري ونشط جيداً في «وكالة الصحافة اللبنانية» التي كانت ستاراً لمكتب الامن المركزي. اعلم ان الرفيق نبيل ابراهيم ناصر اقترن من ابنته. سنسعى الى ان ننظم نبذة تعريفية عنه.

43 – توفيق الجمل: من بلدة «دير ميماس». ومن الرفقاء الذين كانت لهم سطوتهم. شقيق الرفيقين جبور والمهندس ريمون تورنتو كندا وسيمون. مراجعة الموقع المذكور آنفاً.

44 – مكتب كرم. التسمية التي اطلقها الرفقاء في تنظيم الانتفاضة على مركز الحزب في حينه. مراجعة ما كتبت عنه على الموقع المذكور آنفاً.

45 – هنري حاماتي: عرفته مع مطلع شبابي، مدرّساً في مدرسة مار الياس بطينا، ويقطن في جوارها، في بناية لآل الشدراوي، حيث استقرّ لاحقاً الرفيق علي حمزة ورفقاء عديدون كانوا نزحوا من النبعة، برج حمود بعد سقوطها في ايدي القوى الانعزالية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى